عوامل كثيرة يمكن أن تسبب لكِ هبوطاً في ضغط الدم خلال فترة الحمل، وفي طليعة هذه العوامل تأتي التغيرات الهرمونية التي تقلب جسمك رأساً على عقب. وإن لم تتداركي خطورة الحالة التي أنتِ فيها وتعملي ما في وسعك للحفاظ على ضغط دم متوازنٍ يتيح تدفق الدم بشكل صحيح إلى أعضاء جسمك الحيوية والجنين، فستكون النتيجة عسيرة.
انخفاض ضغط دم الحامل: أسبابه وأعراضه وعلاجه
وفي ما يلي بعض النصائح البسيطة لكن الفاعلة في التعامل مع هبوط الضغط والعودة بمقدار الدم إلى معدله الطبيعي:
* إشربي كميات كبيرة من الماء والسوائل للبقاء بعيداً عن الجفاف.
* استلقي على جنبك بدلاً من ظهرك. فهذه الطريقة لن تساعدك في رفع ضغطك وحسب، بل ستخفف من آلام ظهرك والعصب الوركي أيضاً.
* متى شعرتِ بالدوار جراء هبوط ضغطك، إجلسي وثبّتي رأسك ليكون بمستوى أكثر انخفاضاً من جسمك ويزول كل أثر للدوار.
* استشيري الطبيب حول إمكانية تناولكِ نظاماً غذائياً أكثر غنىً بالأملاح.
* واظبي على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي من شأنها أن تحفّز دورتك الدموية.
* كوني حذرة عند محاولتك النهوض من وضعية الجلوس ولا تبادري إلى خطوتك بسرعة أو قبل تحريك قدميك وكاحليك عدّة مرات لتنشيط حركة الدم في الأوردة.
* استعيني ببعض القطع الخشبية لرفع مقدّمة السرير حيث تضعين رأسك لتنامي ليلاً.
* تلافي حمل الأشياء الثقيلة.
* تجنّبي الوقوف لفترةٍ طويلةٍ حتى لا يختلّ التواصل بين قلبك ودماغك.
* تجنّبي الشدّ أثناء دخولك المرحاض لقضاء حاجتك.
* تلافي التعرّض للمياه الساخنة وقتاً طويلاً.
* امتنعي عن استهلاك النشويات وعزّزي نظامك اليومي بمصادر الدهون الصحية كالمكسرات.
* جرّبي تناول أكثر من ثلاث وجبات طعام صغيرة في اليوم الواحد وإحرصي على الاستراحة قليلاً بعد كل وجبة.
* امتنعي عن تناول مصادر الكافيين التي يمكن أن تؤثر سلباً في كمية السوائل الموجودة في جسمك وتزيد من حدّة هبوط ضغطك.