يكون حملكِ الأول عبارة عن تجربة مليئة بالمشاعر، من الحماس إلى القلق، وكل ذلك طبيعي تمامًا! أنتِ الآن تدخلين مرحلة جديدة من حياتكِ، حيث يصبح الاهتمام بنفسكِ أكثر أهمية من أي وقت مضى. تغذيتكِ، ونشاطكِ، ونومكِ جميعها تؤدّي دورًا حيويًا في صحّتكِ وصحة الجنين في الرحم.
لا تقلقي، فهناك العديد من الخطوات التي يمكنكِ اتباعها لجعل هذه الرحلة أكثر سلاسة ومتعة. من توثيق اللحظات الجميلة إلى تعلم كل ما تحتاجينه عن رعاية المولود الجديد، ستجدين في هذا الدليل نصائح مفيدة تساعدكِ على الشعور بالثقة والاستعداد.
1- استمتعي بهذه المرحلة المميزة
لا تدعي القلق يطغى على فرحتكِ. استمتعي بحملكِ عن طريق التقاط صور لتوثيق تطور بطنكِ، وكتابة مشاعركِ في دفتر يوميات، والاستعداد لاحتفالات مثل حفلة البيبي شاور. فتخصيص وقت لهذه الأنشطة سيجعلكِ تشعرين بمزيد من الترابط مع طفلكِ المُنتَظَر.

2- التغذية الجيدة تمنحكِ القوة
يعمل جسمكِ بجهد مضاعف الآن، لذا يحتاج إلى العناصر الغذائية الضرورية. احرصي على تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين، والفيتامينات، والكالسيوم. ولا تنسي شرب 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب ومنع التورم والتعب. بالإضافة إلى ذلك، تناولي فيتامينات الحمل لضمان حصول طفلكِ على جميع العناصر المهمة مثل حمض الفوليك والحديد.
3- الحركة تنعكس إيجابًا على صحتكِ
إنّ البقاء نشيطة خلال الحمل يقلّل من آلام الظهر، يحسن المزاج، ويساعدكِ على الحصول على النوم بشكل أفضل. مارسي تمارين لطيفة مثل المشي، أو اليوغا الخاصة بالحوامل، أو السباحة. هذه الأنشطة تعزز دورتكِ الدموية وتساعد على تجنب المضاعفات مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم.
4- نامي جيدًا، فحياتكِ على وشك أن تتغير
الحصول على قسط كافٍ من الراحة ضروري لكِ الآن، لأن الأمومة القادمة ستجلب معها ليالي قليلة النوم! استلقي وضعي قدميكِ على وسادة، وخذي قيلولات قصيرة عندما تشعرين بالتعب. فالنوم الجيد يعزز مناعتكِ ويساعد في تحسين مزاجكِ خلال هذه الفترة الحساسة.
5- تعلمي مهارات رعاية المولود الجديد
إنّ التحضير لمجيء طفلكِ لا يقتصر فقط على تجهيز الملابس والسرير، بل يشمل تعلم كيفية العناية به. اشتركي في دورات تدريبية حول رعاية حديثي الولادة، وتعلمي عن الرضاعة الطبيعية، وغيري حفاضات الطفل للمرة الأولى قبل أن تحتاجي لذلك فعليًا! هذه المعرفة تمنحكِ ثقة أكبر في الأيام الأولى بعد الولادة.
حملكِ الأول رحلة مليئة بالتحديات واللحظات السعيدة، لكن اتباع نمط حياة صحي والاستعداد الجيد سيجعلان التجربة أكثر راحة. اهتمي بتغذيتكِ، ومارسي النشاط البدني، واحصلي على قسط كافٍ من النوم. ولا تنسي أن تستمتعي بكل لحظة، فهذه المرحلة فريدة ولن تتكرر بنفس الطريقة مرة أخرى! ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وعرضنا لكِ 10 أطعمة مذهلة ستغير فرصك في الحمل إلى الأبد!