طفلي لا ينام الا وهو يرضع. حسنًا، عندما يصل طفلك الجديد، لن تجدي أجمل من البشرة الناعمة تلك، ورائحة الطفل الجديدة … ببساطة لا يوجد شيء أفضل. ولكن على الجانب الآخر، ستعانين من قلة النّوم، وعليكِ أن تنسي شعور الرّاحة.
أحد التحدّيات التي ستواجهينها، التقيّد أثناء إرضاع طفلك، وذلك بسبب نومه أثناء الرضاعة بحيث تجدين صعوبة في نقله إلى السرير، بالإضافة إلى كونكِ تشعرين أن ثدييكِ أصبحا بمثابة لهاية. ستبدئين في التساؤل عما إذا كانت هناك طريقة لجعل طفلك ينام دون الرضاعة. طفلي لا ينام الا وهو يرضع هل يوجد حل؟ سرّ مذهل يكشفه استشاري: حليب الأم يحمي طفلكِ من 3 أمراض تهدّد صحته!
طفلي لا ينام الا وهو يرضع
لحسن الحظ، ما تمرّين به أمر طبيعي. يحتاج الأطفال الصغار إلى الرضاعة والنوم كثيرًا لدرجة أن الرضاعة والنوم في خطّ متواز خلال مرحلة حديثي الولادة.
بقدر ما تحبين كل ثانية يقظة مع طفلك، كلاكما يعرف أنك بحاجة إلى مزيد من النوم. سنتحدث هنا عن الاستراتيجيات التي يجب استخدامها لجعل طفلك ينام دون الرضاعة حتى تتمكنا أخيرًا من البدء في النوم بشكل أفضل.
هل يجب إيقاظ الطفل من أجل الرضاعة؟
إذا كان طفلك لا يزال عمره أقل من شهر واحد، فستحتاجين إلى الاحتفاظ بالكثير من هذه المعلومات في جيبك حتى يكبر طفلك قليلًا. فبحسب ما نشره موقع Mayoclinic في مقاله، يستيقط الطّفل من تلقاء نفسه للحصول على الرضاعة، ولكن، يترتب عليكِ إيقاظه للتغذية في حال لم يستيقظ. وذلك يرجع إلى حجمه ووزنه وطوله ووضعه الصحي المناسب لعمره.
على الرغم من وجود طرق للبدء في الابتعاد عن نمط تعريض طفلك للنوم خلال مرحلة الأطفال حديثي الولادة الأكبر سنًا، يجب أن يكون تركيزك الرئيسي على ضمان حصول طفلك على الكثير من الطعام.
سوف يأكلون وينامون كثيرًا لأن هذه فترة نمو سريع. الآن ليس الوقت المناسب للتأكيد على محاولة إبقاء طفلك مستيقظًا بعد إرضاعه – فقط أحبّب طفلك الحلو لأن هذه الفترة الزمنية تمر بسرعة كبيرة. بالفيديو، كل الطرق الآمنة والفعّالة لينام الرضيع في اللّيل
مع اقتراب طفلك من شهرين، يمكنك البدء في إنفاق المزيد من الطاقة لمساعدة طفلك على تعلم النوم بشكل مستقل دون الحاجة إلى استخدامك أو استخدام الرضاعة كدعامة للنوم للحصول على بعض الإغلاق.
كيف أعود طفلي على النوم بدون رضاعة طبيعية
قد تبدو مهمة مستحيلة، ولكن يمكن لطفلك أن يتعلم النوم دون الرضاعة أو بدون زجاجة. سيتطلب الأمر بعض الصبر والتخطيط من جانبك، ولكن يمكن لطفلك الانتقال إلى النوم بمفرده.
اتبعي روتين النوم
تمامًا كما تفعلين على الأرجح، يزدهر طفلك من خلال الروتين. إنهم يبذلون قصارى جهدهم عندما يكون لديهم إشارات لإعلامهم بما سيأتي بعد ذلك. استخدام روتين نوم ثابت في كل مرة تضعين فيها طفلك للنوم سيساعده على الاستعداد للنوم.
نعرض لك بعمق كيفية إنشاء روتين نوم، وهنا مخطط بسيط يمكنك اتباعه للبدء:
- حمام مهدئ 45 دقيقة – قبل ساعة واحدة من النوم (تخطي هذه الخطوة لوقت القيلولة)
- تدليك الرضع
- ضعي طفلك في بطانية أو قماط يمكن ارتداؤها
- أطفئي الأنوار وقومي بتشغيل الموسيقى الهادئة أو أصوات الطبيعة.
- أرضعيه أو قومي بتغذيته بالزجاجة على كرسي في غرفة طفلك.
- هزّي طفلك، بينما تحتضنينه وتغنين تهويدتك المفضلة حتى تظهر عليه علامات النعاس.
- ضعي الطفل مستيقظًا، ولكن نعسان.
إذا كنت تكافحين لإبقاء طفلك مستيقظًا أثناء الرضاعة في الليل، فقد ترغبين في إرضاع طفلك في بداية روتين النوم (ولكن بعد الاستحمام). ثم استخدمي الموسيقى الهادئة لإرخاء طفلك حتى يقترب من النوم. يمكن أن يساعد العثور على بديل مريح مثل كيس النوم المرجح أو اللهاية بشكل كبير.
احصلي على جدول زمني لطفلك
نقل طفلك إلى جدول زمني يعني أن جسده ودماغه الصغير سيتحرّك إلى إيقاع واضح في توقّع متى الطعام والنوم. على سبيل المثال، إذا كنتِ تأخذينه دائمًا إلى الفراش حوالي الساعة 7، فسيبدء بشكل طبيعي في النوم بالقرب من ذلك الوقت. هذا سيجعل من السهل عليه النوم دون الحاجة إلى الرضاعة.
كجزء من جدولك الزمني، سترغبين في تنفيذ دورة النوم وتناول الطعام والاستيقاظ. هذا يعني أنك ستطعمين طفلك بمجرد إيقاظه في الصباح أو بعد قيلولة، بدلًا من إرضاعه قبل النوم مباشرة. بهذه الطريقة، لن يربط طفلك الرضاعة بالنوم. وفي سياق متصل اليك حقائق عن الرضاعة الطبيعية ستجعلك أكثر تعلقًا بها
لا تدعي طفلك يتعب بشكل مفرط
يواجه الأطفال الذين يعانون من التعب الشديد صعوبة بالغة في النوم. يبدو الأمر غير بديهي، ولكن الأطفال الذين يتعبون بشكل مفرط يتعبون لدرجة أنهم يكافحون حقًا من أجل الهدوء بما يكفي للنوم.
انتبهي جيدًا لإشارات نعاس طفلك. فرك العين والتثاؤب والتشبث والضيق كلها علامات على أن طفلك مستعد للنوم. بمجرد أن تري هذه العلامات، يجب عليك لف طفلك في قماط والبدء في لفه.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، من الصّعب أن يربط الطّفل النوم بالرّضاعة، لما يشكّل ذلك من صعوبة في ترك هذه العادة واكتساب سلوكيات جديدة. إلا أنّكِ، وبالإصرار، يمكنكِ أن تبدئي تديجيًا بحلّ أي مشكلة تتعلّق بالروتين الخاصّ بطفلكِ.