لقد عرفته باسم "حمض الفوليك" أو (folic acid) ولكن هل تعرفين أنّه أحد عناصر فيتامين ب المركّب؟ إنّه فيتامين B9 المعروف أيضاً بالفولات. الفولات هو الشكل الطبيعي من الفيتامين الموجود في الغذاء مثل الحمضيات، الخضار الورقية الخضراء الداكنة، والحبوب. أمّا حمض الفوليك فهو الشكل "الاصطناعي" الذي يستخدم في المكمّلات الغذائية والأطعمة المدعّمة. وبينما يقوم الجسم بامتصاص حمض الفوليك جيّداً، يتمّ امتصاص الفولات الطبيعي جزئياً وذلك لأنّ تركيبته الكيميائية تتطلّب جهداً من الانزيمات في الأمعاء لتحويله إلى شكل حمض الفوليك ليتمّ بعدها امتصاصه.
ما هي فوائد حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله؟
حمض الفوليك ضروري لصحتنا ونموّنا السليم وإليك أهمّ فوائده الصحية:
* بيّنت الدراسات أنّ حمض الفوليك مهمّ لصحة القلب والأوعية الدموية من خلال عمله مع الفيتاميناتB6 و B12 لمنع تراكم الحمض الاميني "الهموسيستين " في الدم ومن ثم خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتات الدماغية، وتخثّر الدم.
* يخفّض حمض الفوليك مستويات "الهموسيستين " ما يقلل خطر الإصابة بالخرف وهشاشة العظام المرتبطة بالكسور.
* يساهم حمض الفوليك في إنتاج النواقل العصبية مثل "الدوبامين" و"السيروتونين" التي تنظم عمل أجزاء عديدة في الدماغ مثل قسم الشهية، المزاج، والنوم.
* يساعد حمض الفوليك في عملية تزويد الجسم بالطاقة.
إحمي جنينك باستهلاك حمض الفوليك!
* يقوم حمض الفوليك بإنتاج الأحماض النووية RNA، وDNA، وهو ضروري لعملية إنتاج خلايا الجسم ونمو الأنسجة السليم.
* وعندما يتعلّق الأمر بالحمل والجنين، يخفّض حمض الفوليك فرص حصول الإجهاض ويحمي الجنين من العيوب الخلقية ويساعد في نموّه.