الكالسيوم، هو أحد المعادن المهمة جدّاً للحفاظ على صحة أجسامنا بشكل عام وصحة عظامنا، أسناننا، وقلوبنا بشكل خاص، إضافة إلى تحسين أداء الجهازين العصبي والهرموني وتنظيم معدل ضغط الدم. ويعاني الكثيرون من نقص هذا المعدن ما يسبّب لهم العديد من المشاكل الصحية، ولكن ماذا عن ارتفاع الكالسيوم في الجسم؟ هل يضرّ بالصحة أيضاً؟
نقص الكالسيوم: أنواع وأسباب وأعراض وعلاج
إذا كان معدّل الكالسيوم الطبيعي يساعد الجسم على إتمام وظائفه على أكمل وجه فارتفاع مستويات الكالسيوم ستتداخل مع هذه الوظائف لتعيق عملها. والسبب الرئيسي لفرط الكالسيوم هو فرط نشاط الغدد التي تنظم مستويات هذا المعدن في الدم. كما تشمل الأسباب الأخرى لارتفاع مستوياته إصابة الفرد بالسرطان، بعض المشاكل الصحية، استهلاك بعض أنواع الأدوية، والإفراط في استخدام مكمّلات الكالسيوم والفيتامين (د) . أمّا في ما خصّ علامات وأعراض فرط كالسيوم الدم فقد تتراوح ما بين خفيفة جدّاً أو حتّى غير ظاهرة وشديدة، وتشمل ما يلي:
* غثيان وقيء
* فقدان الشهية
* عطش مفرط
* تبوّل متكرّر
* إمساك
* ألم في البطن
* ضعف العضلات
* آلام في العضلات والمفاصل
* تعب شديد
وفي النهاية، تجدر الإشارة إلى أنّ كمية الكالسيوم الزائدة في الجسم لا ترتبط بالضرورة بحدة الأعراض، أي على سبيل المثال غالباً ما يعاني كبار السن من آلام وضعف في العضلات أكثر من الأصغر سنّاً الذين يعانون من كمية الكالسيوم الزائدة نفسها.