كلّنا يربط الكالسيوم بنمو العظام وصحتها، إلا أنّ أياً منا لا يعرف أنّ الكالسيوم هو مادة حيوية وضرورية للحفاظ على سلامة الجهاز العصبي والوقاية من تخثّر الدم وتصلّب العضلات. باختصار، أياً منا لا يعرف أنّه من غير الممكن لنا أن نستمر في الحياة من دون كالسيوم.
نظام غذائي لطفل أقل عصبية وحركة
ومع ذلك، فإنّ التسلّح بكمية كافية من هذه المادة ليس بالمهمة السهلة، وتناول حبوب جاهزة من الكالسيوم لا يكفي ولا بد من تدعيمه بطرقٍ تساعد الجسم على امتصاصه بشكلٍ جيد:
* تمنح الألبان والأجبان القليلة الدسم جسمك الكالسيوم أكثر من نظيراتها الغنية بالدهون.
* يمتصّ جسمك الكالسيوم بشكلٍ أفضل ليلاً، أي في الوقت الذي يكون فيه الكبد والغدة الدرقية في أوج نشاطهما.
* على الرغم من احتياج جسمك إلى أكثر من 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً، فالأفضل استهلاكه بجرعات لا تتعدى الـ500 ملغ، ذلك أنّ الجسم غير قادر بطبيعته على استيعاب كميات كبيرة من الكالسيوم دفعةً واحدة.
* إن كان لا بد لك من تناول مكملات غذائية أخرى كالفيتامينات والحديد، تجنّبي أخذها بالتزامن مع الكالسيوم كي لا تؤثّر في قدرة جسمك على امتصاص هذا العنصر الكيمائي الحيوي.
* ليست الألبان والأجبان خيارك الوحيد؛ وإن ارتأيتِ تجنبها أو عانيت من مشكلة في هضمها، فحاولي أن تحصلي على حاجتك من الكالسيوم من الخضراوات الخضراء واللوز المجفف والمحمّص.
* تناولي الكالسيوم دائماً وسط الوجبات أو بعدها مباشرةً ومع كوبٍ مليء بالمياه.
* يحتاج الكالسيوم إلى شريكٍ يساعده على النفاذ إلى أعماق جسمك – وما من شريكٍ أفضل من الفيتامين D الذي يمكن استقاؤه من الشمس والطعام والمكملات الغذائية. تأكدي إذن من الكمية التي تحتاجينها من هذه المادة وأي المصادر تناسبك.