من المحتمل أن يتسبب تكرار الولادات الطبيعية المهبلية بتمدّد جدران جوف المهبل وتمزّق الأنسجة المحيطة به والأربطة الدّاعمة له. وفي هذه الحالة، لا يمكنكِ الاعتماد على التّحاميل للعلاج وتضييق التوسّع الحاصل في جوف المهبل، حيث أنّ المواد التي تدخل في تركيبتها هي مجرّد مواد معقّمة ومجففة، مهمّتها إزالة السوائل من الخلايا ومنحكِ شعوراً مؤقتاً بالراحة.
5 خلطات طبيعية لتضييق المهبل بعد الولادة
وبحسب الأطباء والأخصائيين، فإنّ هذه التحاميل قد تصيب جدران المهبل بالتخريش والحساسية، والأرجح أن تغيّر في طبيعة إفرازات عنق الرحم وتؤثر في بيئة المهبل الحامضية وقدرته على مقاومة الأمراض والالتهابات، والمستحسن عدم اعتمادها كوسيلة لإصلاح التوسّع في المهبل. فمثل هذه الخطوة لا تتم عن طريق استخدام التحاميل أو تناول الأدوية، بل تتم عن طريق الخضوع لعملية جراحيّة تشدّ جدران المهبل وتتخلّص من الترهلات الزائدة وتعيد خياطة الأربطة والعضلات.
حقائق عن تمزّق المهبل أثناء الولادة
وبما أنّ العملية الجراحية مكلفة وخطرة أحياناً، تنصحكِ "عائلتي" باللجوء إلى الطرق الطبيعية والعلاجات المنزليّة التي يمكن أن تكون فعّالة جدّاً في حالتك. نذكر لكِ من بين هذه الطرق على سبيل المثال لا الحصر:
* ممارسة تمرين كيجل لتقوية عضلات الحوض بمعدل أربع مرات في اليوم على الأقل: إجلسي على كرسي وتخيّلي نفسك تتبولين، بعدها قومي بحبس البول لمدة 3 ثوانٍ، ثم إرخي عضلات التحكّم بالمهبل مع القليل من الزفير. كرري هذه العملية لمدة 10 دقائق متواصلة.
* ممارسة تمارين اليوغا لشدّ العضلات.
* غسل المهبل يومياً بمغلي نبتة عنب الثعلب التي تلعب دوراً في تطرية المهبل وشدّه.
* الاستلقاء على الظهر ورفع الرجلين عن الأرض بالتعاقب من أجل تقوية عضلات المهبل.
* الاستلقاء على الظهر ومدّ الرجلين على الأرض ثم تحريكهما في الوسط وعند الجانبين لمدة 5 دقائق كاملة. (تكرار التمرين 4 مرات في اليوم على الأقل)