تبحثين عن توزيعات اطفال للمدرسة تكون بسيطة وغير مُكلفة، تُدخل البهجة والحماس الى قلب أطفالك أو تلاميذك؟ اليك بعض الأفكار! سنقدّم لك في هذا المقال أفكار لتوزيعات أو “العودة إلى المدرسة ” قد تجعل بداية العام الدراسي أكثر حماسًا.
سواء كان اليوم الأوّل لبدء العام الدراسي أوّل يوم لطفلك في سنته الأولى والمدرسة بالمُطلق، أو اليوم الأوّل له في مدرسةٍ جديدة، أو يوم العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفيّة، يُعدّ هذا اليوم حدثًا مثيرًا ومميزًا كل عام. وتبحث الأمّهات والمعلّمات عن هدايا بسيطة ومميّزة لمفاجأة الأطفال مع بداية العام الدراسي.
الهدايا المشخّصة
- أغراض تحمل صورة الطفل: اختاري صورة جميلة لطفلك أو لحظة لا تنسى وقومي بطباعتها على أحد الأشياء التي يستعملها يوميًّا في المدرسة مثلًا، ككوب إفطار، صندوق وجبات خفيفة للمدرسة، مقلمة أو علبة لأقلام التلوين. ستحصلين بذلك على هديّة عمليّة، مُميّزة، وفريدة من نوعها للعودة إلى المدرسة، بفضل الصورة الشخصيّة. تجدين هذا النوع من الهدايا وخدمة طباعة الصور لدى المكتبات والمطابع الكبرى.
- كتب مُخصّصة على اسم كل طفل: مغامرات مع القراصنة أو الغابات الساحرة الرائعة أو الثقافات والأراضي البعيدة أو رحلة قطار مثيرة حول العالم، وغيرها من المغامرات التي يمكن لأطفالك أن يكونوا أبطالها عبر لعب الدور الرئيسي في كتب تُصدرها بعض دور النشر الالكترونيّة، وتكون قابلة للتشخيص رقميًّا، لتعزيز متعة القراءة وتسهيل الوصول إليها، لأن الدراسات تظهر أن الكتب الرقمية تحفز الأطفال بشكل أكبر على القراءة.
مصدر الصورة: Freepik
هدايا صغيرة وتذكارات مُختلفة
- حلقة مفاتيح للحقيبة المدرسيّة: يعرض الطلّاب وخاصّةً الصغار منهم بفخر حقيبتهم المدرسيّة الجديدة، لتمييزيه قليلاً عن الآخرين، يمكن أن تُعلّقي عليها حلقة مفاتيح لشخصيّته الكرتونيّة المُفضّلة، أو على شكل الحرف الأول من اسمه، كما يُمكن تشخيصها لتحمل اسمه مثلًا.
- صندوق لتخزين الأشياء الثمينة: يعد تقديم صندوق صغير مزيّن بشكل جميل لتخزين أغراض طفلك الصغيرة فكرة ممتازة أيضًا. يمكنه أيضًا ملؤها بالملصقات أو الصور العائليّة أو غيرها من الأشياء التي تريح طفلك وتسعده. يمكن وضع الصندوق بسهولة في الحقيبة المدرسيّة ويمكن تخزينه بسهولة تحت المكتب.
- حصى أو أصداف مطليّة: الحجارة والأصداف تبهر الأطفال، فيقومون بجمعها أثناء النزهات في الغابة أو عن شاطئ البحر خلال العطلة الصيفيّة، ويحتفظون بها بعناية كتذكارات. ولإسعاد طفلك، يمكنك تحويل إحداها إلى تميمة حظّ باستخدام القليل من طلاء الأكريليك.
حقيبة المفاجآت
- حقيبة حلويات: يُمكن أن تكون هديّة بداية العام بكلّ بساطة عبارة عن حقيبة صغيرة نضع داخلها حلويات، فواكه طازجة، وغيرها من الأشياء التي يحبّ الطفل أكلها.
- حقيبة مدرسيّة: تحتوي أدوات عمليّة للحياة المدرسيّة اليوميّة مثل مبراة، ممحاة، أقلام رصاص أو دفتر ملاحظات عليها صور أبطال طفلك المُفضّلين وغيرها من اللوازم المدرسيّة.
إكسسوارات مُختلفة
- “أساور الصداقة”: يمكن أن تكون الهديّة سوارًا ملونًا قمت بتركيبه يدويًا أو قطعة إكسسوار منقوشة بدقّة. وهذه أيضًا هديّة خاصّة وتذكار يبقى مع الطفل كل يوم. فتذكره الإكسسوارات الشخصيّة والمصنوعة بيدك بحماس اليوم الأوّل من المدرسة، على مدار السنة الدراسيّة. وإذا كنت تحبّين الأشغال اليدويّة عامّةً اليك بعض الأفكار السهلة.
- ساعة يدّ رقميّة: لمنعهم من “فقدان الوقت” بعد العطلة الطويلة، يمكنك منحهم ساعة رقميّة كطريقة جيّدة للتدرب على قراءة الأرقام، ولتنظيم أوقاتهم في المدرسة وفي البيت بعد الدوام المدرسي.
لوح مغناطيسي لغرفة الطفل
- تتساءلين دائمًا أين يمكن أن تعلّقي رسومات أطفالك التي يطلبون منك دائمًا عرضها وجداول الضرب والجداول الزمنية المدرسيّة لكلّ منهم. الجواب لدينا! على لوحة مغناطيسية أو لوح دبابيس. بحيث ستتمكّنين من تعليقها إمّا باستخدام المغناطيس أو الدبابيس.
وإذا كنت ترغبين في تقديم شيء خاص أكثر، يمكنك تحويل جدار بسيط في غرفة طفلك إلى سطح مغناطيسي رائع وشخصي باستخدام الطلاء المغناطيسي: سيكون هناك مساحة كبيرة لكل شيء يريد أطفالك تعليقه.
مصدر الصورة: Freepik
توزيعات عبارة عن هدايا معنويّة
يمكنك قبل بداية العام الدراسي تخصيص بعض الوقت لتمضيته مع أطفالك، فهذه الهدايا المعنويّة تكون دائمًا فكرة جيّدة. اليك بعض الأفكار التي قد تنال إعجابهم:
- تذاكر لحضور حدث معين: قد يكون عرضًا مسرحيًّا للأطفال أو سيركًا أو مغامرة ريّاضيّة يرغبون بحضورها أو حتّى حفلًا موسيقيًّا، يختلف الخيار طبعًا باختلاف عمر الطفل واهتماماته.
- دعوة لتناول نوع الطعام المُفضّل لطفلك في مطعمه المُفضّل.
- قسيمة لمغامرة مُعيّنة يرغب الطفل القيام بها لتوديع العطلة الصيفيّة: هناك العديد من الفرص لتجربة مغامرة مذهلة مع طفلك، نذكر منها: غرفة الترامبولين، الدراجة الجبلية، صالة الألعاب الرياضيّة المُخصّصة لرياضات التسلق، التخييم، المشي لمسافات طويلة ليلاً، أو حوض السباحة بالأمواج…
- نهار للاحتفال بالطبيعة: يمكنكم الذهاب إلى “البريّة” لنهار كامل والمشي في الغابة بدون هاتف ذكي، القيام بالشواء والاستمتاع بالسلام والهدوء.
- يوم الـ”نعم”: بحيث تقبلين خلال هذا اليوم، أو بضع ساعات منه، جميع طلبات طفلك. لكن ننصحك أوّلًا بالاتفاق معه على بعض القواعد.
وبرأيي الشخصي كمحرّرة، الهديّة أو التوزيعة التي ستعني أكثر لطفلك هي التي قمت باختيارها له لمُجرّد أنّها ستُذكّره بك وباهتمامك به. ومهما كبر طفلك سيحتاج دائمًا الى التطمينات التي يشعر بها بجانبك، والتي ستذكّره بها هديتك القلبيّة، والوقت الذي قدّمتيه له.
في هذا السياق ثمّة دراسة تكشف تأثير الألعاب العائلية على مهارات الأطفال، اطّلعي عليها!
