تعرفي معي من خلال هذا الفيديو على أبرز مسببات القلق المرتبطة بالعودة إلى المدرسة واكتشفي بعض النصائح والاستراتيجيات لمساعدة أولادك على التعامل مع هذا التوتر بطرق إيجابية.
تعتبر العودة إلى المدرسة فترة مهمة وحاسمة في حياة الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، ويمكن أن يكون هذا التوتر مرتبطًا بالتغييرات الجديدة في البيئة المدرسية، الضغوط الأكاديمية، تجهيزات العودة للمدرسة، والتكيف مع الحياة الاجتماعية.
تجربتي الشخصية
لا زلت لغاية اليوم أشعر بإكتئاب وتوتر في بداية كل موسم دراسي، فهذه الفترة تشعرني بالوحدة وتذكرني بأمور سيئة حدثت معي، لذلك قررت أن أقدم لك عدة فيديوهات توعوية ونصائح للعودة الى المدرسة.
حماسة … ولكن
يعتقد الأهل أن هذه المرحلة هي من أجمل فترات حياة أطفالهم، ويظنون أن ولدهم يشعر بحماس كبير وهو ينتظر عودته إلى المدرسة بفارغ الصبر، إلا أن الحقيقة يمكن أن تكون على عكس ذلك بالنسبة لبعض الأطفال.
قلق وتوتر
عندما يقترب موعد العودة إلى المدرسة يشعر الطفل بالقلق ويمكن أن يواجه في بعض الأحيان صعوبة في التعبير عن رأيه مما يسبب له بعض التوتر.
الحلول موجودة
من أكثر الأمور التي يمكن أن تشعر طفلك بالراحة، هي أن يكون له فرصة بالتحدث والتعبير عن الأمور التي تزعجه وتسبب له القلق، لذا أنصحك باعتماد هذا التمرين مع الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عام بحيث يمكنهم كتابة أسباب قلقهم، في الفقرة الأولى من الجدول ثم الحلول التي من شأنها تقليص هذا القلق في الفقرة الثانية وأخيرًا تذكّر كل الأمور التي يرغبون في عملها في المدرسة عند عودتهم إليها من جديد.
للحصول على الجدول اضغطي على هذا الرابط