هشاشة العظام، هل أنت عرضة للإصابة بها؟ من المؤسف أن نعلم أنّ معظمنا معرّضون للإصابة بهشاشة العظام أو ما يعرف أيضاً بترقق العظام، ويرتفع احتمال الإصابة بهذه المشكلة عند كبار السن والنساء. ولكنّ الخبر السار هو أنّه بالإمكان الوقاية قدر المستطاع من هذه الحالة التي قد تحدّ من حركتنا وتمنعنا من القيام بالعديد من نشاطاتنا المفضّلة.
في البداية، فلنتعرّف على مشكلة هشاشة العظام! تنجم هذه الحالة عن عمليات التحوّل في بنية العظام على مدار سنوات عمر المرء، وهي عملية يزداد خلالها استبدال الخلايا المتآكلة بخلايا أخرى جديدة في غضون العقود الثلاثة الأولى من العمر، ما يزيد من كتلة العظام، كثافتها، وبنيتها خلال هذه المرحلة العمرية، في حين تفوق عمليات التفكك عمليات البناء بدءا من سنّ الـ40.
والآن نصل إلى القسم الأهم من مقالنا والذي سيجيب عن السؤال التالي: "كيف يمكننا الوقاية من هشاشة العظام؟" تلعب التغذية دوراً مهمّاً جدّاً عندما يتعلّق الأمر بالحماية من الإصابة بترقق العظام، إذ من الضروري استهلاك الكالسيوم والفيتامين "د"، وهما العنصران اللذان يساهمان في بناء كتلة العظام. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الكالسيوم يوفّر الصلابة والمتانة للعظام، أمّا الفيتامين "د" فيكمن دوره في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم من جهة والمساعدة على تخزينه من جهة أخرى.كيف تحصلين على الكالسيوم؟ تشمل مصادر هذا المعدن السبانخ، البروكولي، اللفت، رقائق الحبوب المدعّمة بالكالسيوم، وذلك بالإضافة إلى الحليب القليل الدسم ومشتقاته. أمّا إذا كنت تودّين التعرّف على مصادر الفيتامين "د" فاطّلعي على مقال " فيتامين د… هذه هي مصادره ".
لا تتأخّري في حماية عظامك والحفاظ على سلامتها من خلال إضافة هذه العنصرين إلى نظامك الغذائي!