تُقدّم لكِ "عائلتي" في ما يلي لائحة مفصّلة بالإيجابيات التي تترتّب عن تعليم الأطفال الموسيقى، لاسيما إن كانوا يتمتّعون بأذنٍ موسيقية أو صوتٍ جميل أو ميلٍ فطريٍّ لآلةٍ معيّنةٍ… إعرفيها قبل أن تتخذي قراركِ بإلحاق طفلكِ الصغير بصف الموسيقى:
5 نصائح لجعل الموسيقى جزءاً من عالم الطفل
* تُحفّز الموسيقى الطفل على فهم جمال الحياة من خلال الأصوات التي ألفها قبل ولادته. ومع الممارسة، سيبدأ الطفل بالاستماع للجمال والإصغاء له.
* تُسهم الموسيقى في تطوير ذاكرة الطفل الذي يبذل جهداً كبيراً لحفظ الدروس وتطبيقها وعزف النوتات بالشكل الصحيح.
* بفضل الموسيقى، يتعلّم الطفل أن يعمل بجدّ ويحدد أهدافه ويوزّع وقته بين المهام الموجودة على جدوله اليومي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على حياته العملية في ما بعد.
* بفضل الموسيقى، يبلغ الطفل مستوىً ثقافياً عالياً وينجح في التمييز بين الصح والخطأ ويتحسّن ذوقه ليس في مجال الموسيقى فحسب، إنما في مجالات السينما والأدب والفن كذلك.
* تُسهم الموسيقى الكلاسيكية في جعل الطفل إنساناً خلوقاً وعطوفاً بطبعه.
* تلعب دروس الموسيقى دوراً في تطوير حاسة السمع لدى الطفل، الأمر الذي قد يُسهّل عليه مهمة تعلّم لغة أجنبية، حسبما تفيد به بعض الدراسات.
* تُسهم الموسيقى في تطوير ذكاء الطفل عموماً ومهاراته الحركيّة خصوصاً. ففي النهاية، لا بد للطفل من تنسيق حركاته بشكل واضح ليتمكن من الضغط على مفاتيح البيانو أو ثقوب المزمار.
* تُنمّي الموسيقى قدرات الطفل الاجتماعية، بحيث لا يخشى التحدث في العلن أو المبادرة بنقاشٍ مع الزملاء، كما تجعل منه إنساناً أكثر تفاؤلاً وأكثر لطافةً من أقرانه.