منذ 5 آلاف سنة صدرت في الصين وثيقة تؤكّد مزايا الموسيقى العلاجيّة لأحشاء الإنسان وتأثيرها الإيجابيّ على سلوك المرء. أَمّا في عصرنا الحديث فبدأت العلاجات النفسيّة عبر الموسيقى منذ 50 عامًا فقط تأخذ مجراها الجديّ كعلاج للأزمات النفسيّة عند الأطفال ولا سيّما المصابون منهم بالتوحّد (autism)
* أسمعي ولدك كلّ يوم موسيقى كلاسيكيّة لمدّة نصف ساعة.
في ولاية فلوريدا في الولايات المتّحدة الأميركيّة، أصبح إسماع الموسيقى الكلاسيكيّة للتلاميذ يوميًّا لمدّة نصف ساعة من الوقت إلزاميًّا. إذ إنّ الموسيقى تساعد الأولاد على النوم بسهولة وتسهم في تحسين قدراتهم الذهنيّة في الإستيعاب، حتّى أنّها تساعد على تخطّي الإزعاج الذي قد يشعر به بعد البنج اثر أي عمليّة جراحيّة يخضع لها.
* كيف تساعد الموسيقى ولدك؟
الموسيقى تساعد في تقوية ذاكرة ولدك إذ إنّ الدِّماغ لا يتأثّر فقط بما يراه بل أيضًا بما يسمعه. ومن المستحسن أن يسمع موسيقى هادئة كلاسيكيّة لا تخيفه فتجعل دماغه يلتقط ذبذباتِها بهدوء بدون أن تخدش أذنه.
* قلْ لي ما تسمع أقول لك من أنت…
الموسيقى الناعمة التي تنساب نوطاتها بسهولة تجذب الأدمغة الرومنسيّة بينما الموسيقى المتقطّعة النوطات فهي تجذب العقول المنطقيّة المتّجهة إلى علوم الرّياضيّات. دعي ولدك يستمع إلى الموسيقى فهي تهذّب النفس وتجعلها ترتقي فكريًّا وذهنيًّا إلى أقصى الحدود.