كما أنت تحبين عالم الموسيقى، يحبه طفلك أيضاً ويفيده. وكما تؤثر الموسيقى عليك، توقظ في نفسك التفاؤل، الهدوء والمثابرة أو تساعدك على النوم كالبلوز والموسيقى الناعمة، كذلك تأثيرها على طفلك. فتحاول الأمهات مثلاً الغناء للطفل لتهدئته وقد تنجح هذه الطريقة في أغلب الأحيان.
علامات تدلّ على شخصية الطفل منذ الولادة
يفيد الباحثون أن تعلم العزف على آلة موسيقية يجعل الصغارأذكى في الرياضيات. أما الإستماع إلى الموسيقى في سن مبكر يساعد على نمو الدماغ. فتبيّن أن الرضيع يحفظ في شهره الثاني الألحان والنغمات. أما عندما يزيد عمره عن الـ35 أسبوعاً يميّز ويحفظ الأصوات المختلفة. ما هي أفضل الطرق لجعل الموسيقى جزءاً من حياة طفلك؟
– إجعلي من الستيريو، أو أية آلة موسيقية، تلعب الدور الأساسي والأكثر أهمية في منزلك بدل التلفزيون.
* عودّي طفلك أن ينام على أنغام موسيقية.
* غني لطفلك، حتى لو لم يكن صوتك جميلاً، فسيحبّ هذا الجهد والاهتمام منك.
* دعي طفلك يستكشف الموسيقى الخاصة به. قد يفضلّ مثلاً الإستماع إلى قرع الطبول أوعزف البيانو، أو الإكسيليفون. ولكن لا تأخذي الأمور على محمل الجد إن أردت أن يتعلّم العزف، قبل أن يبلغ السبع سنوات .
* شجّعيه على اللعب بألعاب تصدر الأصوات والنغمات الجميلة.