هل تتساءلين عن أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة؟ في مقالنا اليوم نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجينها بالإضافة إلى طريقة التعامل معه.
مما لا يختلف عليه اثناء أنّ الرضاعة الطبيعية تنطوي على فوائد كثيرة للأم والرضيع وهي تقوّي العلاقة بينهما كذلك وتوفر للطفل التغذية اللازمة التي يحتاجها لنموه. وعندما نتحدث عن الرضاعة الطبيعية قد تلاحظ الأمهات عصبية الرضيع أثناء الرضاعة، وهذه العصبية تصبح مصدر قلق وإحباط للأم، لذلك سنتطرق في مقالنا اليوم إلى أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة وطرق التعامل معه.
عوامل تؤدي إلى عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
- ألم التسنين: من الأسباب الشائعة لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة فشعور الطفل بالانزعاج نتيجة الألم يجعله يضغط على ثدي أمه أو يرفض الرضاعة.
- شعور الرضيع بالتعب أو النعاس: قد يجعل الإجهاد الرضيع عصبيًا وغير قادر على التركيز على الرضاعة، مما قد يؤدي إلى رفض الثدي.
- اشتياقه لأمه: ان ابتعاد الرضيع عن أمه لفترة طويلة من شأنه أن يسبب عصبيته ويجعله يرفض الرضاعة عند عودتها، كما وأنها طريقة يعبّر فيها الرضيع عن اشتياقه لها.
- مشاكل الرضاعة المختلفة: بعض المشاكل متعلقة بالرضاعة نفسها مثل صعوبة في الإمساك بالحلمة أو القلاع الفموي أو اللسان المربوط، وغيرها من الأسباب الشائعة عند الرضع تسبب لهم الألم أثناء الرضاعة.
كيف تتعاملين مع عصبية الرضيع؟
- حافظي على هدوئك وصبرك لكي تتمكني من تهدئة طفلك قبل محاولة الرضاعة مرة أخرى
- حاولي تقليل التنبيهات المحيطة بالطفل أثناء الرضاعة لتسهيل تركيزه على الرضاعة
- في حال رفض طفلك الرضاعة، استمري في وضع ثديك في فمه وإنزال الحليب فيه للحفاظ على إدرار الحليب وتقديمه للطفل بواسطة زجاجة.
وأخيرًا، إذا استمرت العصبية لأكثر من بضعة أيام أو إن لاحظت وجود أي أعراض غريبة على طفلك، استشيري طبيبك فورًا! والآن، طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة وعدد المرات الموصى بها!