مصدر الصورة: Image by asier_relampagoestudio على Freepik
تتعدّد أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات وتختلف من امرأة إلى أخرى بحسب الحال الصحيّة التي تتمتّع بها، إلّا أنّها تُسبّب القلق والتوتّر فضلًا عن مضاعفاتها الصحّية والنّفسيّة التي قد تنتج عنها، والتي من المحتمل أن تؤدّي إلى الإصابة بأشد أنواع الأمراض النفسية وأكثرها شيوعًا بسبب كثرة التفكير والفرضيّات المحتملة.
في مقالتنا الجديدة هذه على موقعنا، سنكشف لكِ عن أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات، كما أنّنا سنطلعك على الآثار الجانبيّة المحتملة على الصعيدين الصحّي والنفسي، من أجل مساعدتك على فهم جسمك بشكلٍ أفضل.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
هناك العديد من أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات والتي تختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّعين بها وطبيعة العادات الصحيّة التي تتّبعينها، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها:
- التوتر والقلق: يمكن أن يؤثران على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية بشكلٍ كبير وتغيير مستوياتها الطبيعيّة، وذلك بسبب الروتين الجديد الذين تتّبعينه بعد فترة الزواج والذي من المحتمل أن يكون مُقلقًا.
- الاضطرابات في الوزن: لا شكّ أنّ زيادة الوزن بعد الزواج تعتبَر من الأسباب الممكنة لتأخر الدورة الشهرية، لأنّها تؤثر على مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، لذلك يمكنك ممارسة أفضل التمارين الرياضية في البيت للحفاظ على الوزن مناسب.
- تناول حبوب منع الحمل: بعد الزواج، يمكن أن تلجأ العديد من النساء إلى تناول حبوب منع الحمل، لكن ما لا يعرفنَهُ أنّها تؤثر على الدورة الشهرية وتجعلها أكثر تنظيمًا، لكن بعد التوقف عن تناولها، يمكن أن تستغرق بعض الوقت قبل استعادة نظامها الطبيعي.
- تأخر الحمل: تأخر الحمل يعني وجود فرصة للحمل، وبالتالي يمكن أن يكون هناك تأخر في الدورة الشهرية.
- الأدوية والمشاكل الصحية: يمكن أن يؤثر تناول بعض الأدوية والمشاكل الصحية على الدورة الشهرية، مثل تكيس المبايض ومشاكل الغدة الدرقية.
الآثار الجانبيّة المحتملة
بعدما أخبرناك عن أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات، سنكشف لكِ عن بعض المضاعفات الصحيّة والنّفسيّة التي من المحتمل أن تنتج عن هذه المشكلة، ابرزها:
- قلق الحمل: عندما تتأخر الدورة الشهرية، يمكن أن ينشأ قلق بشأن إمكانية الحمل، ممّا يشكّل مصدرًا للتوتر والقلق النفسي.
- اضطرابات هرمونية: من الممكن أن تؤثّر هذه الاضطرابات بشكلٍ عام على الجسم، مما يسبب آثارًا صحية سلبية.
- ألم وانزعاج: وذلك نتيجة احتباس الدّم في الجسم وخاصّة في المنطقة السُفلى، ممّا يؤثّر على جودة العيش.
- نقص الحديد: قد تزيد فرصة التعرّض لنقص الحديد نتيجةً لتأخّر الدورة الشهريّة.
- انخفاض الثقة بالنفس: قد يشعر بعض النساء بانخفاض الثقة بأنفسهن نتيجة لتأخر الدورة الشهرية والاعتقاد بأن هناك شيئًا خاطئًا.
- تأثير على العلاقات الشخصية: قد يؤدي تأخر الدورة الشهرية إلى توتر في العلاقات الشخصية، خاصةً إذا كان الزوج متشوّقًا للإنجاب.
- الإصابة بالاكتئاب: يمكن أن يسبب تأخر الدورة الشهرية زيادةً في مشاعر الاكتئاب لدى بعض النساء، وخاصةً إذا استمرّ لفترةٍ طويلة، وهنا نشير إلى أنّا سبق وأخبرناك عن علاج الاكتئاب الحاد، كما ندعوك إلى زيارة الطبيب المختصّ من أجل تحديد سبب المشكلة والحصول على العلاج المناسب.