متى تبدا الحموضة عند الحامل؟ من الأأسئلة الئاعة بين الحوامل الجدد خصوصًا، لذا سنعالج في هذه المقالة هذا الموضوع على ان تستشيري طبيبك الخاص.
الحموضة هي إحدى المشاكل الشائعة التي تواجه النساء أثناء فترة الحمل. في هذه المقالة، سنتناول متى تبدأ الحموضة عند الحامل، الأسباب الرئيسية للحموضة، كيفية التعامل معها، ومتى يجب استشارة الطبيب.
متى تبدأ الحموضة عند الحامل؟
قد تظهر عوارض الحموضة في أي وقت خلال فترة الحمل، لكن غالبًا ما تشعرين بها في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل. الحموضة عند الحامل حال ليست بخطيرة في معظم الأحيان، ويمكن التخفيف من حدتها بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والغذاء. لذا، من المهم أن تتعرّفي على علاج الحرقان للحامل في الشهر الثامن!
الأسباب الرئيسية للحموضة عند الحامل
- التغيرات الهرمونية: يمكن لهرمونات الحمل أن تؤثر على عضلة المريء وتؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يؤدي إلى انتقال حمض المعدة إلى المريء
- زيادة الضغط على المعدة: مع نمو الجنين، يمكن للرحم المتوسع أن يدفع المعدة إلى الأعلى، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع الحمضي وحرقة المعدة
- قلة إفراغ المعدة: يمكن لهرمونات الحمل أن تؤثر على معدل إفراغ المعدة لمحتوياتها، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الحمض وإطالة تعرض المريء لحمض المعدة
- العوامل الغذائية: بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة أثناء الحمل، مثل الأطعمة الحارة أو الدهنية أو المقلية والفواكه الحمضية والشوكولاتة والكافيين والمشروبات الغازية والأطعمة الحمضية
- عوامل الإجهاد والعاطفية: التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الحرقة
كيفية التعامل مع الحموضة عند الحامل
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا
- عدم النوم بعد الأكل مباشرة والانتظار لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل بعد الوجبات
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي
- تجنب الاستلقاء أو الاتكاء بعد الأكل مباشرة
- النوم مع رفع الجزء العلوي من الجسم
- ارتداء ملابس فضفاضة
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق للتخفيف من التوتر والقلق
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار الحموضة رغم اتباع التوصيات المذكورة أعلاه أو تفاقم العوارض أو ظهور أعراض جديدة، يجب استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
أخيرًا، الحموضة عند الحامل هي حال شائعة وغير خطيرة في معظم الأحيان. يمكن التعامل معها من خلال اتباع بعض التوصيات والتغييرات في نمط الحياة والغذاء. إذا استمرت الحموضة أو تفاقمت العوارض، يجب استشارة الطبيب وبخاصّةٍ إذا ما كان البروبيوتيك يقي الحامل مخاطر البكتريا الضارة!