قد يمرّ العديد من النساء بحال الولادة بعد عشرة أيام من الشهر التاسع، حيث يتأخر ذلك عن الموعد المتوقع ممّا يسبّب لهنّ القلق من إصابة المولود بنقص الأكسيجين.
في هذا المقال، سنكشف لك عن تأثير ولادتك بعد الموعد الطبيعي على صحّتك وصحّة طفلك، كما سنخبرك عن أبرز الأسباب المؤدّية لذلك.
الأضرار المترتّبة
قد تتساءلين عن العوراض الجانبية جرّاء الولادة بعد عشرة أيام من الشهر التاسع، ولكن في الحقيقة قد يمنح بعض الأطباء المرأة الحامل مدة تتراوح من 10 إلى 14 يومًا من الشهر التاسع للانتظار قبل الولادة، فوفقًا لدراسة أجريت على 1.4 مليون طفل في ولاية فلوريدا الأمريكية، أظهرت النتائج أن الأطفال الذين أكملوا فترة الـ9 أشهر في بطن الأم، يمكن أن يتمتعوا بصحة وأداء إدراكي أفضل في المستقبل، وبالحديث عن ذلك، قد يهمّك الاطّلاع على الطرق غير المتوقعة التي تزيد ذكاء طفلك.
أسباب تأخّر الولادة
تتعدّد أسباب الولادة بعد عشرة أيام من الشهر التاسع، وتختلف من امرأة إلى أخرى بحسب الأوضاع الصحيّة المرافقة لها، لذلك سنخبرك عن أبرزها:
- الولادة الأولى للأم.
- تاريخ من تأخر الولادة بعد الشهر التاسع سابقًا.
- الإصابة بالسمنة.
- تقدم عمر الأم لما فوق 40.
- العرق الأبيض، وهو من أكثر الأعراق تأخرًا في الولادة.
يجب مراقبة الحال الصحية للأم والجنين بشكل دوري واستشارة الطبيب المعالج لضمان سلامتهما، كما يمكنك الإطّلاع على موعد انتهاء البلغم عند الحامل.