إن توقّفتِ عن تناول حبوب منع الحمل على أمل إنجاب طفل، لا تتفاجئي إن أعطاكِ فحص الحمل المنزلي نتيجةً إيجابيةً بعد فترةٍ قصيرةٍ. فبحسب دراسةٍ حديثةٍ صادرة عن جامعة "برونيل" في بريطانيا، تبيّن أنّ النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل على امتداد خمس سنوات تقريباً، تمكّن من الحمل والإنجاب بسهولة أسوةً بغيرهنّ من النساء.
في هذه الحالات امتنعي عن حبوب منع الحمل…
إلى ذلك، وجد الباحثون في إطار الدراسة نفسها أنّه كلما طالت فترة تعاطي المرأة لحبوب منع الحمل، زادت فرصها بالحمل في غضون العام الذي يلي توقفها عنها، عازين سبب ذلك إلى قدرة الحبوب على حماية جسم المرأة من التهابات عنق الرحم وفقر الدم المزمن ومضاعفات أخرى يمكن أن تُصعّب عملية الحمل، مثال الانتباد البطاني الرحمي. ومع هذه الأخبار السارة، بات بإمكان الثنائي الذي يحاول الإنجاب أن يتنفّس الصعداء. فالنتائج الجديدة تنفي كل الأبحاث السابقة التي طالما اعتبرت حبوب منع الحمل سبباً في تأخر الحمل، وتؤكّد أنه بعد تناول المرأة حبتها الأخيرة من حبوب منع الحمل، تتدنى مستويات الهرمون في جسمها على الفور ومن دون أي اثرٍ يُذكر على خصوبتها.
حبوب منع الحمل: أنواعها، فعاليتها ومميزاتها
وعلى أثر هذه الخطوة واستعداداً للحمل، على المرأة أن تبدأ بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لمدّة شهر على الأقل قبل أي محاولة إنجاب، وذلك من أجل تقليص مخاطر ظهور أي عيوب خلقية في الجنين.