احذري هذه الممنوعات وقت النفاس لتجنب المضاعفات، إذ أن الفترة التي تمرّ بها المرأة بعد الولادة يحدث فيها العديد من التغييرات الهرمونية وتتطلب الانتباه إلى بعض التصرفات وحتى الأطعمة التي يتم تناولها.
معروفٌ أن فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية تختلف عن تلك القيصرية والتي تتطلب مدة أكثر للتعافي، فالأولى تستلزم ما بين 4 إلى 6 أسابيع قبل شعورك بالراحة التامة، فإليك ما يجب أن تحذري منه.
مرحلة النفاس
تعتبر النفاس الفترة التي تلي الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، والتي يبدأ فيها الجسم بالتعافي والتحضير لاستعادة حالته الطبيعية قبل فترة الحمل، وهناك بعض العوارض التي تعاني منها السيدة في هذه الفترة، وتختلف بين امرأة وأخرى من حيث حدّتها لكن الراحة مطلوبة للجميع، ويجب توخي دائماً الحذر والحيطة من بعض التصرفات تجبناً للمضاعفات.
وكما هناك تصرفات تسقط الحمل قد تقومين بها عن غير قصدٍ، هناك أيضاً تصرفات عليك أن تتجنبيها خلال فترة النفاس وكذلك أطعمة عدة يفضّل عدم تناولها لإبعاد كأس المضاعفات عنك ولا سيما أن المرأة تكون كذلك معرضة للإصابة بالحمى في هذه الفترة، وغيرها من المشاكل الصحية.
ابعدي هذه الممنوعات عنك في فترة النفاس
- أولاً، تجنبي في فترة النفاس الكافيين، فكما أن الكميات الموصى بها من الكافيين أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على حياة طفلك، فإنه يفضل أن تبتعدي عنها حتى تستعيدي كامل عافيتك.
- ثانياً، تجنبي تناول الوجبات السريعة في فترة النفاس والمأكولات المليئة بالدهون والزيوت التي تعتبر مضرّة في فترة النفاس.
- ثالثاً، تفادي القيام بأي أنشطة أو تمارين رياضية أو مجهود يتطلب حمل أشياء ثقيلة قد تعرّضك لأي ضرر وذلك أقله حتى يلتئم جرح الولادة.
- رابعاً، تجنبي القيام بالأعمال المنزلية المرهقة لك واطلبي المساعدة بدلاً من القيام بهذه الأعمال بنفسك.
- خامساً، تجنبي الجلوس مع الأشخاص المصابين بأمراض معدية ولا سيما أن الجهاز المناعي لديك يكون ضعيفاً في فترة النفاس.
في السياق، هناك أسئلة كثيرة تطرح عن ممارسة العلاقة الزوجية في فترة النفاس، وللمناسبة هناك حقائق مفاجئة عن الجماع بعد الولادة، حيث أنه لن يكون مرضياً في البداية.