هل تتساءلين لماذا يكبر الأنف في الحمل وما إن كان لحجم الأنف علاقة في تحديد جنس الجنين؟ اليك الأجوبة عن كل أسئلتك في مقالنا!
تعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات في حياة كل امرأة وأكثرها دقّة وتغيّرات على مختلف الأصعدة. حيث ستلاحظين الكثير من التغيرات الفيزيولوجية والهرمونية في جسمك. ومن بين هذه التغيرات، تغيّر حجم الأنف أحد الأمور التي قد تثير تساؤلاتك وتساؤلات كل النساء الحوامل. فلماذا يكبر الأنف في الحمل؟ وهل له علاقة بجنس الجنين؟
ما سرّ تغيّر حجم الأنف في الحمل؟
بعدما تعرفت معنا في وقت سابق على طرق علاج انسداد الأنف للحامل، نجيبك عن سؤالك لماذا يكبر الأنف في الحمل.
قد يعتقد البعض أن زيادة حجم الأنف في الحمل هي مجرد صدفة، ولكن الحقيقة هي أن هذا التغير يحدث بسبب الهرمونات. يزداد انتاج هرمون الاستروجين خلال فترة الحمل، وهذا الهرمون يساهم في زيادة تدفق الدم وتوريد المزيد من الغذاء والأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء في الجسم، بما في ذلك الأنف. هي الزيادة في تدفّق الدم قد نؤدي إلى احتقان الأنف وانتفاخه مما يجعله يبدو أكبر حجمًا.
ما علاقة حجم الأنف بجنس الجنين؟
أما بالنسبة للعلاقة بين نمو الأنف وجنس الجنين، فلا يوجد أي دليل علمي قاطع يثبت هذه العلاقة وبالتالي يُعد ذلك من خرافات معرفة جنس الجنين. إن حجم الأنف وشكله يعتمدان على عوامل وراثية وجينية، وليس على جنس الجنين. فكل جنين يملك سماته الفردية ويتطور بطريقة فريدة.
وأخيرًا، يمكننا القول إنّ زيادة حجم الأنف في الحمل هي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل. وليس لحجم الأنف أي علاقة مباشرة بجنس الجنين. والآن هل تعرفين ما علاقة الوحم الخفيف وجنس الجنين؟