إليك كيفية التخلص من الحليب المتحجر في الثدي وتخفيف عوارضه التي تسبب لك الازعاج والألم فيه وفي الجسم عدا عمّا يصاحبه أحياناً من ارتفاع في درجة الحرارة.
في مقال سابق، عرفتك “عائلتي” إلى كيفية تأثير التهاب الثدي على الرضاعة الطبيعية، فإليك هنا طرق التخلص من تكتل الحليب في الثدي وكيفية تخفيف العوارض المتصلة به.
أسباب تحجر الحليب في الثدي
قبل التعرف إلى طرق التخلص من الحليب المتحجر في الثدي، عليك أن تعلمي متسبباته، ومن أبرزها التغيرات الهرمونية التي تعقب ولادة الطفل، والتي تسبب زيادة في إنتاج الحليب، إلى جانب تقليل عدد مرات الرضاعة بسبب بدء دخول الطعام للطفل أو نومه لفترات طويلة أو حتى مرضه، بالإضافة إلى الفطام المفاجئ، عدا عن أسباب أخرى منها يرتبط بعدم قدرة المرأة على الرضاعة، إذ هناك مشاكل شائعة للرضاعة الطبيعية.
الكمادات والتدليك للتخلص من تحجر الحليب في الثدي وعوارضه
تتعدد الوسائل التي يمكن اللجوء اليها لمواجهة تحجر الحليب في الثدي وعوارضه المؤلمة، منها إطعام الطفل عند الطلب ما بين 8 إلى 12 مرة في اليوم، ومحاولة إفراغ الثدي قدر الإمكان من أجل الحفاظ على استمرارية تدفق الحليب، ومن المهم عدم تبديل الثدي إلا بعدما تتأكدي من تمام إفراغ الأول خلال جلسة الرضاعة، وفي حال واجهتي أي مشاكل يمكنك الحصول على مشورة طبيبك.
كذلك، لك أن تعتمدي على الكمادات الدافئة التي تساعد على تحفيز نزول الحليب من الثدي وبالتالي تواجهين بذلك تكتلات الحليب التي تسبب لك الألم، مع الإشارة إلى أنه يمكنك اللجوء حتى إلى الكمادات الباردة وذلك لتخفيف حدة التورم والألم من خلال استخدام مكعبات الثلج وتمريرها على الثدي باتجاه واحد.
احرصي أيضاً على تدليك الثدي في أثناء الرضاعة باتجاه الحلمة لمنع تكتل الحليب، ويمكنك أن تفعلي ذلك حتى في أوقات بعيدة من الرضاعة لتخفيف العوارض، علماً أنه في حال استمرّ ألم الثدي اسألي طبيبك.
من الطرق المناسبة كذلك للتخلص من تكتلات الحليب، استخدام مضخة الثدي التي تساعدك على حلّ هذه المشكلة وبالتالي تساهم في تصريف الحليب من الثدي، وهي تعدّ من أكثر الوسائل المستخدمة من قبل النساء بعد الولادة.
إليك هنا نصائح للوقاية من سرطان الثدي ولا تنسي دائماً أن تجري الفحوصات اللازمة.