في هذه المقالة، 3 تصرفات تخفف من تأثير صراخ الأم على الطفل، على كل أم اعتمادها في حالات الغضب والصراخ.
بعدما كتبنا لك عن مخاطر الصراخ على الأطفال، نكشف لك عن التصرفات التي تخفف من تأثير صراخ الأم على الطفل. لا شكّ أنّ التربية الإيجابية تبني شخصية ممتازة للأطفال إلّا أنّه للأمهات صبر قليل في بعض الأحيان. لذا، وبعد الصراخ، بعض التصرفات تساعدك في استعادة العلاقة مع ابنك.
نصائح لإعادة العلاقة مع طفلك بعد تأديبه
كنّا قد كتبنا لك عن 5 أشياء لا تقوليها لطفلك عند تأديبه، أمّا اليوم فنكشف لك عن تصرفات يمكنك القيام بها بعد تأديب طفلك بالصراخ والغضب:
1. فكّري بما اختبره طفلك
من المهم أن تنظري إلى الأمور من زاوية طفلك، وأن تعتذري منه على تصرفاتك إن أمكن. يُنصح الخبراء في هذا الإطار، بأن تقومي بالإعتذار عما صدر عنك بعد أن تهدأي لكي لا تشتعل مشاعر الغضب مرّة أخرى.
2.أصلحي الموقف
بعد الهدوء والتفكير بما قمت به وبما يكون قد اختبره طفلك، إسعي وابذلي جهدًا لإصلاح الموقف. أدعي طفلك للجلوس في مكان هادئ ومريح وتكلّمي معه عما حصل معك وأسباب غضبك والتي يجب لا تكون مرتبطة به مباشرةً. شاركي طفلك نواياك وعواطفلك. قولي له أنّك لم تقصدي أذيّته وأنّك كنت متعبة ولم تتحمّلي أنّه لم يصغي إليك. من دون أن تنسي تأثير تواصلك بالعين مع طفلك!
3. علّمي طفلك التعامل مع مشاعره
قولي لطفلك: “أعدك بأن أقول لك مسبقًا أنني بدأت أغضب لكي تنتبه وتتفادى المشكلة”. بذلك، أوّلًا تنبّهين طفلك إلّا أنّك قد لا تتحملي مقاومته لك، وثانيًا، تكونين قد علّمته من خلال تعبيرك عن مشاعرك أن يعبّر هو بدوره عن مشاعره.
أخيرًا، إبحثي دومًا عن طرق لتعتمدي نمط تربية إيجابي وفعّال مع أطفالك، لأنّك بذلك تبنين مستقبلهم وترسمين درب النجاح لهم في عملهم وفي علاقاتهم.