متى يبدأ مفعول حبوب بريمولوت؟ إليك الإجابة في هذا المقال الذي اختارته لك “عائلتي”، لتعرفك على استخدامات هذا الدواء، التي تختلف عند المرأة، وبعض تأثيراته عليك.
وبينما تكثر الأسئلة أيضاً حول ما إذا كان بريمولوت يسقط الحمل أو يتسبب بالإجهاض، إليك هنا جميع الأجوبة التي تبحثين عنها.
ما هي حبوب بريمولوت؟
بداية تحتوي حبوب بريمولوت على هرمون نوريثيستيرون المشابه لهرمون البروجيسترون الانثوي الطبيعي، ويتم استخدامه بعد استشارة الطبيب الذي عليه أن يصفه لك مع الجرعات الواجب أخذها، خصوصاً أن استخدامات حبوب بريمولوت تختلف وتتعدد، أبرزها:
- علاج فرط الطمث
- تنظيم الدورة الشهرية
- علاج الانتباذ البطاني الرحمي
- علاج النزيف الرحمي
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من السيدات يتناولن أيضاً حبوب بريمولوت لتأخير الدورة الشهرية، فهي من الحلول لايقاف الدورة، في حال كان لديهنّ مشاريع عمل في الخارج أو اجازات يفضلون فيها تأخير الدورة للاستمتاع بوقتهنّ، إلى جانب استخدامات أخرى لهذا الدواء.
أما خلال فترة الحمل، فهناك من ينصح بتناوله لتثبيت الحمل في الشهور الأولى، لكن هناك العديد من الاطباء ينبهون من تناوله أثناء الحمل، لذلك يفضل دائماً استشارة طبيبك.
مفاعيل حبوب بريمولوت
تختلف مفاعيل حبوب بريمولوت تبعاً لسبب استخدامه، ونذكر بضرورة الحصول على المشورة الطبية قبل تناوله:
- أولاً، إذا كنت تستخدمين بريمولوت لتأخير الدورة الشهرية، عليك تناول قرص واحد ثلاث مرات يومياً، قبل 3 أيام من بدء الدورة الشهرية المتوقعة لديك، وتستمرين بتناوله لمدة لا تزيد عن 10 أيام، على أنه من المتوقع أن تحدث الدورة بعد 3 أيام من توقفك عن تناول الأقراص.
- ثانياً، إذا كنت تستخدمين حبوب بريمولوت لعلاج الحمل الزائف أي الانتباذ البطاني الرحمي، فيجب أن يبدأ العلاج بين اليوم الأول والخامس من الدورة باستخدام قرص واحد من بريمولوت ن، مرتين يومياً، ويمكن أن تزيدي الجرعة إلى قرصين في حالة التبقعات الدموية، كما يجب أن يستمر العلاج لمدة 4 إلى 6 أشهر على الأقل، ويفضل هنا أن تسألي طبيبك عن الدواء وتلتزمي توصياته.
- ثالثاً، إذا كنت تستخدمين بريمولوت لعلاج غزارة الطمث، فيمكنك تناول قرص واحد مرتين أو ثلاث مرات في اليوم من اليوم التاسع عشر إلى اليوم السادس والعشرين من الدورة الشهرية.
في المقابل، عليك أن تنتبهي من أن استخدام بريمولوت له مضاعفات وآثار جانبية عدة منها، احتباس السوائل في الجسم، الغثيان والقيء، المعاناة من الصداع الشديد، مواجهة المشاكل في الرؤية والنزيف المهبلي.