هل كنت تعلمين أنّه هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية؟ تابعي قراءة مقالتنا هذه لتتعرّفي عليها بالتفصيل.
من الإجهاد، إلى النظام الغذائي، إلى وسائل منع الحمل، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على دورتك الشهرية. كما لا ندرك أنّ الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية نتناولها بشكل شبه يوميّ أحيانًا.
لذا، أشاركك فيما يلي بأمساء الأدوية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤثر على دورتك الشهرية، وأكتب لك عن التفاصيل المتعلقة بالآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها.
الأسبرين
من الشائع جدًا استخدام المسكّنات لتخفيف التقلّصات وغيرها من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، ولكن إذا كنت تستخدمين هذه المسكّنات بشكل دائم شهريًا، فقد يكون لذلك آثار جانبية على الدورة.
يوضح الدكتور خالد صادق، طبيب بيتي المقيم، أن “خواص الأسبرين المخففة للدم تجعله أقل مثالية لآلام الدورة الشهرية. على عكس مسكنات الألم الأخرى المضادة للالتهابات، يمتلك الأسبرين خصائص ترقق الدم والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تدفق الدورة الشهرية”.
ايبوبروفين
من ناحية أخرى، ينتمي الإيبوبروفين إلى مجموعة مختلفة من الأدوية تسمّى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. وعنها يقول الدكتور خالد: “إنّها رائعة في محاربة الألم، ويمكنها تحديد المستقبلات في الرحم مما يسمح بتحكم أفضل في الألم”. ويُضيف أنّ هذه الفئة من الأدوية لها فائدة أخرى تتمثّل في تحفيز الدم على التجلط، وبالتالي تقليل تدفق الدورة الشهرية.
أدوية العلاج الكيميائي
إذا كنت تخضعين لعلاج أي نوع من أنواع السرطان، فستعرفين أنّ جسمك سيمرّ ببعض التغييرات الدراماتيكية. الأمر الذي من المحتمل أن يؤثّر على نمط دورتك المعتاد، وهذا لأنّ المبيض حساس للعلاج الكيميائي. من هنا، يقول الدكتور خالد بإنّ “العلاج الكيميائي يؤدي إلى انخفاض في عدد ونمو البويضة من المبيض، مما يؤدي إلى فقدان إفراز الهرمونات وفقدان الدورة الشهرية، وحتى انقطاع الطمث المبكر”.
أخيرًا، ليس محبّذًا لتناول الأدوية بشكل عام من دون استشارة الطبيب المختصّ حتى لو كانت لا تتطلّب وصفة طبية، لأنّك قد تواجهين في طبيعة الحال أغرب العوارض الجانبية المفاجئة لبعض الأدوية!