عندما تصلين إلى الثلث الثالث من الحمل يستعد للولادة، وهذا من ابرز أسباب قلة النوم في الثلث الثالث من الحمل، تابعي قراءة التفاصيل.
يمكن أن يؤدي ثقل الجنين إلى بعض الأوجاع والآلام خلال الحمل والأمراض غير المرغوب فيها التي يمكن أن تبقيك مستيقظة في الليل. بالإضافة إلى ذلك، أكشف لك عن 5 أسباب تجعلك تتقلبين خلال الفترة الأخيرة من الحمل وما يمكنك فعله لتهدئة بعض مشاكل الأرق أثناء الحمل.
أسباب قلة النوم في الشهر التاسع
قد تكون بداية للتعرف على نمط الحياة بعد الولادة، لأنّ قلّة النوم ستستمر حتى يبلغ طفلك عامه الأول. إلى ذلك، إليك ما الذي يسبب لك الأرق في الثلث الثالث من الحمل:
1. آلام الظهر
سواء كان الوزن الإضافي والتغيّر العام في مركز الجاذبية هو الذي يسبب آلام ظهرك أو أنه علامة مبكرة على المخاض، فهذه مشكلة شائعة جدًا في وقت متأخر حمل.
ارتاحي قدر الإمكان في السرير مع الكثير من الوسائد التي يمكنك وضعها للحصول على الدعم وحاولي القيام ببعض وضعيات اليوغا لتمرين تلك العضلات وتخفيف تلك البقع الضيقة.
2. براكستون هيكس
هل تشعرين وكأنك تعانين من تقلصات؟ إذا شعرت بها عند الاستلقاء أو بعد أخذ حمام دافئ، فمن المرجح أن تكون انقباضات براكستون هيكس. إنّها كناية عن إحساس مشدود عبر البطن وهو أمر شائع ابتداءً من الأسبوع العشرين من الحمل. إنها علامة على أن رحمك يستعد للولادة ولا داعي للقلق.
استلقي أكثر من مرّة في اليوم لتهدئة هذه الانقباضات الوهمية.
3. الحموضة المعوية
ضيق المساحة في رحمك يمكن أن يسبب الحرقة في النصف الثاني من الحمل والتي غالبًا ما تزداد سوءًا مع نمو الطفل. كما أن الأمر يزداد سوءًا عند الاستلقاء، مما لا يجعل الحصول على قسط من النوم سهلًا.
ينصح في هذه الحال، بتناول الوجبات الصغيرة كل ساعتين، والامتناع عن الأكل قبل موعد النوم بثلاث ساعات.
4. ألم عرق النسا
يبدأ العصب الوركي من أسفل ظهرك ويمتد بطول الأرداف إلى مؤخرة ساقيك وكاحليك وقدميك. عندما ينضغط العصب، يمكن أن يسبب ألمًا حادًا، وخزًا، أو حتى تنميلًا على طول العصب بأكمله. في حين أن سبب ذلك لا يكون عادةً بسبب الحمل، إلا أن زيادة الوزن الإضافية، أو زيادة احتباس السوائل، أو توسع الرحم، أو نمو البطن أو استقرار الطفل في موضعه الهبوطي النهائي يمكن أن يضغط على العصب، مما يؤدي إلى ما يُعرف باسم “عرق النسا”.
لتخفيف الألم، ضعي ضغطًا دافئًا واسترخي في وضع مريح، وحاولي أن تنامي على الجانب الذي لا تشعرين فيه بالألم.
5. عدم السيطرة على المثانة
هل تشعرين بقليل من التسرب هنا وهناك؟ لا تقلقي، هذا أمر طبيعي تمامًا، وإن كان محرجًا بعض الشيء. يمكن أن يؤدي الوزن والضغط المضافان على مثانتك إلى بضع التسربات عند العطس أو الضحك بشدة.
من الضروري في هذه الحال أن تمرّني عضلات قاع الحوض. كلما كانت أقوى وأكثر مرونة في الاحتفاظ بهذا البول وإفرازه، كان ذلك أفضل في منع التسرب.
أخيرًا، هناك نصائح مجرّبة تمنحك الراحة في الثلث الثالث من الحمل، من الضروري أن تلجأي إليها بعد التأكّد من طبيبك بأنّها لن تسبب لك أضرارًا.