بالطبع تعرفين سيدتي انّ اشعة الشمس مؤذية جداً وتؤدي الى امراض خطيرة لذا تُقدم لك عائلتي بعض المعلومات حول الاشعة فوق البنفسجية يجب ان تُدركيها. الاشعة فوق البنفسجية جزء من أشعة الشمس غير المرئية، التي تخترق الجلد وتغير تركيب الخلايا فيه، وهناك ثلاثة أنواع من الأشعة فوق البنفسجية الأشعة A،الأشعة B والأشعةC . الأشعة A وBفقط هما اللذان يسببان أضرارا لجلودنا وعيوننا .أما الأشعة C فلا تصل إلى الأرض حيث يحجبها الغلاف الجوي . تعرفي ايضاً على العوامل التي تزيد من فعالية الأشعة فوق البنفسجية :
أولاً: الطقس: تجنبي الخروج في الليالي الغائمة ولا ترتدي الملابس الخفيفة، فقد لا يكون الجو حارا في الخارج ، لكنأشعة الشمس قد تكون ما زالت محرقة .
ثانياً: البيئة: تزداد خطورة الأشعة فوق البنفسجية في الثلج والرمال والماء، وذلك أن هذه الأسطح تعكس الأشعة فوق البنفسجية .
ثالثاً: الإرتفاع : تزداد خطورة الأشعة فوق البنفسجية في الأماكن المرتفعة كالجبال.
رابعاً: طول المدة التي تقضينها خارج المنزل: كلما كان الوقت الذي تقضينه في الشمس أطول كلما كان استقبالك للأشعة فوق البنفسجية أطول أيضا.
خامساً: الملابس الصيفية تعرض الجلد لاستقبال الأشعة فوق البنفسجية أكثر . كما أن عدم ارتداء النظارات الشمسية المناسبة يعرض العين لأخطار هذه الأشعة .
سادساً: خلال النهار تكون الأشعة فوق البنفسجية أخطر ما يكون بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصرا.
سابعاً: الفصل: المستوى الأقل للأشعة فوق البنفسجية يكون في فصل الشتاء، والمستوى الأعلى لها يكون في فصل الصيف والربيع (من شهر مايو إلى أغسطس ) ، ويكون منخفضاً في باقي الأشهر.
إن الأشخاص الذين يقضون فترة طويلة خارج المنزل خصوصًا في أعمال قريبة من الثلوج أو المياه، يتعرضون لمخاطر أكبر من حيث أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك المصطافون على شواطئ البحار من دون ارتداء النظارات الشمسية الواقية للعين، كما أن أصحاب العيون الملونة يتعرضون لمخاطر أكبر من حيث تأثير الأشعة فوق البنفسجية على عيونهم.
