إذا كنت من الأمهات اللواتي يرضعن مولودهن الجديد لينام فمن المفيد ان تتوقفي عن ذلك باعتماد النصائح التي نعددها لك في هذه المقالة.
إن إرضاع الطفل حتى ينام بشكل سليم بين ذراعيك هي واحدة من أكثر اللحظات الجميلة في الأمومة. ومع ذلك، مع نمو طفلك، يمكن أن يعتمد على تلك التغذية قبل النوم من أجل النوم. في الحقيقة، يمكن يؤدي ارتباط التغذية بالنوم إلى اضطراب النوم للجميع. قد تعمل رابطة التغذية للنوم بشكل جيد للعديد من العائلات، بينما قد يختار الآخرون تنفيذ بعض التغييرات لتحسين جداول نوم الرضع وتعليم أطفالهم التهدئة الذاتية. إذا كنت مهتمة بكسر دورة التغذية للنوم، فقد حددنا لك دليلًا أدناه.
كيفية كسر عادة التغذية للنوم
إن إطعام الطفل للنوم هو نمط يسهل الوقوع فيه لأنّه يسرّع عملية تنويم الطفل. ولكن في الواقع، ما لم يتعلم طفلك كيف ينام من دون مساعدة الحليب، يمكن أن تهيئي نفسك لليالي بلا نوم في المستقبل المنظور. لحسن الحظ، هناك طرق للتخلص من هذه العادة، نكشفها لك فيما يلي:
- أطعمي طفلك في بداية روتين ما قبل النوم
- ضعي طفلك في الفراش وهو يشعر بالنعاس ولكن ليس نائمًا
- لا داعي للذعر إذا نام طفلك أثناء الرضاعة الليلية
- يعد إنشاء روتين جيد لوقت النوم هو الخطوة الأكثر أهمية
- من المحتمل أن يعترض طفلك على أي روتين جديد، لكن الاتساق هو المفتاح
إذا كنت تفضلين كسر التغذية المرتبطة بالنوم بشكل تدريجي، يوصي الخبراء بالتغذية أثناء تقديم ارتباطات أخرى بالنوم، مثل التربيت أو فرك ظهر الرضيع أو إصدار أصوات مطمئنة. بعد ذلك يمكنك إزالة الرضاعة تدريجيًا ولكن مع الاستمرار في الطرق الأخرى، قبل إزالتها أيضًا تدريجيًا.
أهمية تكوين عادات النوم
في الحقيقة، إنّ تكوين عادات نوم جيدة أسهل طريقة لكسر ارتباط التغذية بالنوم، إذ لا ترتكز على تكوين عادة واحدة على الإطلاق. فالهدف من تعليم الطفل النوم في سن مبكرة هو السماح له بالنوم بمفرده عندما يشعر بالنعاس. هذا يساعد في تعليم مهارات التهدئة الذاتية”.
يمكنك القيام بذلك عن طريق إنشاء روتين ليلي إيجابي يستمر حوالي 20 إلى 30 دقيقة ويبدأ بالتغذي. ويمكن أن يتبع ذلك الاستحمام وأنشطة مهدئة أخرى، يتبعها السرير. إذا تمت الرضاعة بعد فوات الأوان، فإن الطفل يشعر بالنعاس بالفعل ومن الشائع جدًا أن ينام الرضيع أثناء الرضاعة.
أخيرًا، لا شكّ أنّ الروتين ما قبل النوم الأفضل يبدأ بالطعام، لذا يفضّل أن يكون ذلك في غرفة مختلفة عن تلك التي ينام فيها رضعيك. فهلا جرّبت هذه التقنية؟