تبحثين عن نصائح للوقاية من الزهايمر؟ نقدّم لك في هذه المقالة أبرز الأمور التي تساعد في تجنب الإصابة بمرض الزهايمر، تعرفي عليها!
مرض الزهايمر هو شكل تدريجي من الخرف، الذي يعتبر مصطلحًا أوسع للحالات التي تؤثر سلبًا على الذاكرة والتفكير والسلوك. يمكن أن يكون للخرف مجموعة من الأسباب، ولكن هل من نصائح للوقاية من الزهايمر؟
في حين أنّه لا يوجد علاج لمرض الزهايمر وإنّما علاجات يمكن أن تبطئ من تطور المرض، نقدّم لك النصائح للوقاية من المرض.
نصائح لمنع مرض الزهايمر
مثلما لا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر، لا توجد إجراءات وقائية مضمونة. في الوقت الحالي، تعدّ عادات نمط الحياة المعززة للصحة أفضل الأدوات التي نملكها لمنع التدهور المعرفي.
في هذه الحال، قد تساعد الخطوات التالية:
- الإقلاع عن التدخين
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الحافظ على نشاط العقل
- النظام الغذائي الصحي المتوازن
- الحافظ على حياة اجتماعية نشطة
- التأكد من التحدث مع طبيبك قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نمط الحياة
طرق رعاية مرض الزهايمر
مع تقدم مرض الزهايمر، تتطلب مهام الحياة اليومية مزيدًا من الدعم. إذا كان أحد أفراد أسرتك مصاب بمرض الزهايمر، فمن المهم أن تبدأي في التعرف على ما يمكن توقعه وما هو دورك في رعاية الشخص العزيز عليك في المستقبل. يعتبر تقديم الرعاية دورًا ليس سهلاً عادةً، ولكنه قد يكون مفيدًا جدًا أيضًا.
إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بداء الزهايمر، فإليك بعض الطرق للتخطيط والاستعداد لتقديم الرعاية:
- ثقّفي نفسك حول عوارض مرض الزهايمر ومراحله
- تواصلي مع أفراد الأسرة الذين يمكنهم التدخل للمساعدة
- ضعي في اعتبارك الانضمام إلى مجموعة دعم لمقدمي الرعاية المصابين بالخرف
- ابحثي عن الرعاية المنزلية المهنية والرعاية الموقتة وبرامج الرعاية النهارية للبالغين في منطقتك
- تذكّري أنك ستحتاجين إلى الدعم أيضًا، لذا تواصلي مع الأشخاص المقربين منك وكوني منفتحًا لقبول المساعدة
أخيرًا، هل وجد الطب علاجاً لمرض الزهايمر؟ لا إجابة نهائية، إذ يعتبر مرض الزهايمر مرضًا معقدًّا، ويعمل العلماء على كشف أسراره. قد يساعد العيش بأسلوب حياة صحي في منعه، ولكن إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض الزهايمر، فمن المهم مناقشته مع طبيبك، لأن عامل الوراثة مؤثّر.