ماذا تعرفين عن توكوفوبيا الخوف من الولادة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على الأسباب وطرق العلاج المتوفرة.
في الحقيقة، إنّها الخوف الشديد من الولادة، وليس قلقًا عاديًا أو إحجامًا عن فكرة ولادة طفل، وهو أمر طبيعي بشكل عام. حتى أنّه في بعض الحالات، قد تؤدي توكوفوبيا إلى الخوف من الحمل.
تابعي التفاصيل فيما يلي وتعرفي على الأسباب والعلاجات.
أنواع التوكوفوبيا
هناك نوعان مختلفان من الخزف من الحمل: الابتدائي والثانوي.
- توكوفوبيا الأساسي: يحدث للنساء اللواتي لم يسبق لهنّ الإنجاب من قبل ولكن لديهنّ خوف شديد من الأمر
- رهاب التوكوفوبيا الثانوي: يحدث عندما ينبع الخوف من تجربة سابقة للولادة
أسباب التوكوفوبيا
لا يوجد دائمًا سبب واضح لقيام شخص ما بتطوير التوكوفوبي، إذ يمكن أن يكون نتيجة لتراكم الأفكار والمخاوف والخبرات والمفاهيم المسبقة حول الولادة التي تتطوّر مع الوقت. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي ترتبط بزيادة مخاطر توكوفوبيا وتشمل:
- مخاوف طبية
- اختبار شخصي مؤلم
- تجارب الولادة المؤلمة
- تاريخ من القلق والاكتئاب
العلاجات المتاحة للتوكوفوبيا
على الرغم من أن الرهاب هو شكل حاد من أشكال القلق، إلا أنه يمكن علاجه. أمّا السبيلان الرئيسيان لعلاج التوكوفوبيا فهما العلاج النفسي والأدوية.
- العلاج النفسي: ثبت أن العلاج السلوكي المعرفي فعّال في علاج الرهاب والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالقلق. من المهم العثور على معالج نفسي مدرّب على طريقة العلاج الأفضل بالإضافة إلى خبرة في علاج النساء أثناء الحمل أو تقديم رعاية الصحة النفسية لفترة ما قبل الولادة.
- الدواء: تتراوح أدوية اضطرابات القلق من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومثبطات مونوامين أوكسيديز إلى البنزوديازيبينات وحاصرات بيتا. لا توجد طريقة واحدة صحيحة لوصف دواء لشخص مصاب باضطراب القلق، لذا، تكون خطط العلاج فردية للغاية.
أخيرًا، إنّ واحدة من أفضل الطرق للتعامل مع الخوف من الحمل هي التحدث عن مخاوفك مع أخصائي رعاية صحية متعاطف ومتفهم. لذا، يجب أن يكون لدى طبيب النساء والتوليد بعض الخبرة في التحدث إلى المرضى حول الحقائق، الإيجابية والسلبية، للولادة بأمان، بالإضافة إلى خيارات تخفيف الآلام أثناء الولادة والتي يمكن أن تكون مفيدة إذا كان الخوف من الألم وراء التوكوفوبيا لديك.