ماذا تعرفين عن موسم الأنفلونزا هذا العام؟ تابعي قراءة هذا الخبر على موقعنا وتعرفي على سبل الوقاية والعلاج.
تصاعد موسم الإنفلونزا في وقت مبكر في الولايات المتحدة، وأصبحت حالات الاستشفاء من الأنفلونزا أسوأ من المعتاد في هذا الوقت من العام، وفقًا للبيانات التي نشرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
لقد مر أكثر من عقد منذ جائحة إنفلونزا الخنازير H1N1 منذ أن كانت معدلات الاستشفاء من الإنفلونزا مرتفعة في هذه المرحلة من الموسم.
يقدر مركز السيطرة على الأمراض أنه كان هناك ما لا يقل عن 880.000 مرضًا، وحوالي 7000 حال في المستشفى و360 حال وفاة بسبب الأنفلونزا في الولايات المتحدة هذا الموسم. تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بين الأطفال في البلاد هذا الأسبوع.
يقول الخبراء إن الحصول على لقاح الإنفلونزا لا يزال أفضل طريقة لحماية نفسك. وأفضل وقت للقيام بذلك هو الآن.
وفي هذا الإطار، يدعو الدكتور ويليام شافنر، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المعدية والأستاذ في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، إلى عدم التباطؤ بأخذ لقاح الأنفلونزا.
وقال: “نحن في سباق مع الفيروس”، مع بدء موسم الإنفلونزا قبل شهر على الأقل من المعتاد. وتستغرق الحقنة ما بين 10 أيام وأسبوعين لتوفير الحماية الكاملة.
على غرار السنوات السابقة، أوصى مركز السيطرة على الأمراض بأن يحصل الناس على لقاح الإنفلونزا قبل نهاية أكتوبر. لكن معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا أقل من المعتاد في هذا الوقت من العام.
تم توزيع حوالي 128 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم، مقارنة بـ 140 مليون في هذا الوقت من العام الماضي و 156 مليون في العام السابق لذلك، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض. وفي الإطار نفسه، حذّرت وزارة الصحة السعودية من الإنفلونزا المنتشرة في المدارس.
قال شافنر إنه على الرغم من أن الموسم الحالي بدأ مبكرًا، إلا أن هناك أكثر من سبب كاف لأولئك الذين لم يحصلوا على فرصتهم للقيام بذلك الآن. وأضاف: “أود أن أؤكد لأي شخص لم يحصل عليه بعد أن الأوان لم يتأخر والتوصيات لا يمكن أن تكون أبسط” وهي كالتالي: أي شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر في الولايات المتحدة مؤهل ويوصى بالحصول على لقاح الإنفلونزا، مع استثناءات نادرة.
وقال أيضًا إنّ “موسم الإنفلونزا سيظل معنا لبضعة أشهر أخرى على الأقل. مضيفًا: “لا نعرف ما إذا كانت ستكون أقصر أم أطول من المعتاد”. “لا يزال هناك سبب وجيه للغاية للحصول على الحماية من اللقاح”.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنّه لا يزال من الممكن أن يمرض الأشخاص الذين تم تطعيمهم، لكن الهدف من اللقاح هو الحماية من أشد النتائج والمضاعفات.