ما إن يتحوّل الطقس من دافئ إلى بارد، حتّى تنتشر الإصابات بالإنفلونزا ونزلات البرد… فكيف نحمي صغارنا منذ بداية هذا الموسم؟
إيماناً منّا بالمقولة الشعبية "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، جئناكِ في هذا الخصوص ببعض التدابير الأساسية التي على كل أمّ إتخاذها في هذه الفترة من السنة لتفادي إلتقاط صغيرها للعدوى.
الأمر يبدأ من عاداته اليومية
عندما نفكّر في تفادي الإنفلونزا ونزلات البرد، قد يتحوّل تفكيرنا تلقائياً نحو الخطوات الكبيرة والمعقدّة كتعقيم المنزل بأكمله، لنغفل أن الخطوة الأهم تكمن في التركيز على العادات اليومية البسيطة. في هذا السياق، حصّني مناعة طفلكِ من خلال الحرص على تأمين الكمية الكافية له من النوم يوميًا. كذلك، قدمي له نظاماً غذائياً متوازناً ومعززاً بالعديد من الفاكهة والخضار التي تمدّه بالفيتامينات المهمة في هذا الخصوص أيضاً، وعلى رأسها الفيتامين C.
لا لمشاركة الأغراض الشخصية
علّمي طفلكِ أن يبقي أغراضه الشخصية إلى جانبه ولا يشاركها مع أحد، خصوصاً في المدرسة؛ فإلتقاط العدوى قد يتم من خلال أبسط التفاصيل كإستعمال القلم نفسه مع زميل مصاب في الصفّ. ولكن من المهم في هذا السياق أن تلقنيه طريقة مهذبة وغير مؤذية لرفض مشاركة أغراضه الشخصية، وشرح الأسباب وراء إتخاذ هذه الخطوة.
كذلك، لا تتأخري في تعليم طفلكِ البقاء على مسافة محدّدة من الأشخاص، وبالأخص إن بدت عليهم بعض علامات المرض التي تشرحينها له مسبقاً.
السرّ يكمن في غسل اليدين… والإستحمام أيضاً!
وهنا، لا يجب أن نركّز فقط على ضرورة غسل اليدين بإستمرار، بل على الطريقة المعتمدة إلى جانب المنتج المستخدم أيضاً؛ فإحرصي أن يغسل صغيركِ يديه لمدّة لا تقلّ عن الـ20 ثانية، على أن ينظّف فيها كافّة المواضع بدءاً من أطراف الأصابع وما بينها نزولاً حتّى راحة اليد والمعصم.
كذلك، لا تهملي إنتقاء غسول مناسب لليدين، يتمتع بقدرة مضادّة للجراثيم تقضي على الفيروسات المسببة للإنفلونزا ونزلات البرد، صابون غسيل اليدين من لايفبوي Activ Silver Formula الذي يعطيهم حماية من الجراثيم 10 مرّات أفضل.
ولحماية مضاعفة، لا تتوقفي عند غسول اليدين، وإحرصي على أن يكون إستحمام طفلكِ فعالاً أيضاً في حمايته من الإنفلونزا. في هذا السياق، ننصحكِ باللجوء إلى سائل الإستحمام Lifebuoy Activ Silver Formula، الذي يمنحهم أيضاً حماية من الجراثيم x10 أفضل.
ماذا عن لقاح الإنفلونزا؟
إستشيري طبيب طفلكِ أوّلاً في هذا الخصوص، وذلك للقيام بالتدابير الملائمة لمرحلة طفلكِ العمرية وإنتقاء التوقيت الأمثل لإجراء هذا اللقاح.
هكذا، وبخطوات بسيطة، ستتمكنين من تحصين طفلكِ مع بداية موسم الإنفلونزا وحمايته من إلتقاط العدوى، بالأخص في المدرسة وأثناء اللعب مع أصدقائه!
إقرئي المزيد: لن يتغيب طفلكِ عن المدرسة بفضل هذه النصائح!