إن كنت تتساءلين عن أسباب بكاء الأمهات أثناء توصيل أطفالهن الى المدرسة فعائلتي ستكشف لك الأسباب التي قد تجهلينها.
مع بدء العام الدراسي، تتحمس الأمهات الى ارسال الأطفال الى المدرسة للحصول على وقت راحة وإنجاز الأمور المنزلية أو المهنية، ولكن فور توصيل الطفل الى المدرسة، تنهمر الدموع على خديّ الأم من دون أن تشعر وتتأثر فور دخول إبنها باب المدرسة، فما هي الأسباب خلف هذا البكاء؟
التعلق بهم
رغم أنه يجعلك تنهارين في الكثير من الأحيان بسبب تصرفاته، ولكن التعلق الشديد به وإمضائك لأغلبية الوقت معه في المنزل و خارجه أمر سيجعلك تتألمين كثيرًا عندما يفارقك ويذهب الى المدرسة. فعلى عكس الأب، تمضي الأم أغلبية وقتها في المنزل مع طفلها وتعتاد عليه دائمًا الى جابنها.
الخوف والقلق
سيخرج طفلك من البيئة الأولى التي نشأ بها ليذهب الى بيئة اخرى أوسع وهي المدرسة التي سيحارب بها بنفسه ويُكوّن بها شخصيته ويواجه بها الكثير من المشاكل إن كان على الصعيد الأكاديمي أو الإجتماعي، وهذا الأمر سيجعل الأم قلقة وخائفة كثيرًا أن يتعرض طفلها لمشاكل مثل التنمر التي ستدمر شخصيته أو لمشاكل مع مُعلمته أو أصدقائه في المدرسة.
دموع فرح
أن ترين طفلك يبدء عامه الدراسي ويكستب مهارات تعليمية وإجتماعية أمر سيجعلك تتأثرين وتذرفين الدموع التي تكون دموع فرح وحماس. فهناك الكثير من الأمهات اللواتي أفدن أن لحظة دخول الطفل الى المدرسة كانت لحظة لا تُنسى بالنسبة إليهن مشيرين أنها بمثابة لحظة فخر وحب كبير.
ومن هنا، إليك طرق للحفاظ على صحة طفلك خلال العام الدراسي!