هل تعلمين ما هي أسباب نوم الحامل في الثلث الأول من الحمل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على المعلومات المفصلة.
بفضل الهرمونات في بداية الحمل، قد تشعرين بالنعاس أثناء النهار ومن ثم تصبحين غير قادرة على النوم ليلًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجهين صعوبة في الحصول على الراحة وتحتاجين إلى التوجه إلى الحمام في جميع الأوقات. للتغلب على الأرق في الثلث الأول من الحمل، يوصى بشدة بقيلولة أثناء النهار!
تابعي القراءة وتعرّفي على الاضطرابات التي تواجهها كل امرأة حامل وتؤثر على نومها.
1. لديك مشكلة في الحصول على الراحة
قد يجعل ثدياك الرقيقان من الصعب العثور على وضع نوم مريح، وبخاصّةٍ إذا كنت معتادة على النوم على بطنك.
الفصل الأول هو الوقت المثالي لبدء تدريب نفسك على النوم على جانبك. تعمل هذه الوضعية على تحسين تدفق الدم والعناصر الغذائية إلى جنينك ورحمك وتساعد جسمك على التخلّص من الفضلات والسوائل. غالبًا ما يُنصح باستخدام الجانب الأيسر على أنه الأفضل.
قد تشعرين أيضًا بعدم الراحة بشكل عام في السرير إذا كنت تتعاملين مع أمراض أخرى قد تكون جديدة عليك الآن، مثل الصداع ومشاكل البطن حيث يتباطأ الجهاز الهضمي.
2. لديك حاجة دائمة للتبول
تزداد كمية الدم في جسمك بشكل كبير عندما تحملين. نتيجة لذلك، تتم معالجة السوائل الزائدة عن طريق الكلى وتنتهي في المثانة. في الوقت نفسه، يبدأ رحمك المتنامي في الضغط على مثانتك ويرسلك إلى الحمام أكثر مما كنت تعتقدين أنه ممكن.
إذا كنت قد سئمت من دخول الحمام، اشربي الكثير من السوائل خلال النهار ولكن قلليها في وقت متأخّر بعد الظهر والمساء. تجنّبي القهوة والشاي في وقت لاحق من اليوم.
3. تحتاجين إلى قيلولة
في وقت مبكر من الحمل، ستبدأين في الشعور بالنعاس الشديد أثناء النهار. تؤدي المستويات العالية من البروجسترون إلى هذه الرغبة المفاجئة في الحصول على قيلولة. البروجسترون هو هرمون يساعد على تنظيم الدورة التناسلية للمرأة. كما أنه يجعلك تشعرين بالنعاس.
أخيرًا، إذا شعرت بأنك عالقة في دائرة من اليقظة في الليل والإرهاق أثناء النهار، فأنت لست وحدك. أفادت الأبحاث أنّ 78% من النساء قلن إن نومهنّ كان أكثر اضطرابًا أثناء الحمل مقارنة بأي وقت آخر من حياتهنّ. أكثر من نصف النساء الحوامل يأخذن قيلولة واحدة على الأقل خلال أسبوع العمل، و 60% يأخذن قيلولة واحدة على الأقل في عطلة نهاية الأسبوع. لذا، توقعي أن يكون الثلث الأول من حملك متعبًا، واستمعي إلى جسدك عندما يخبرك بالإبطاء أو الراحة!