هل غيرت يوما بوعودك كأم؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا حيث نكشف لك بالتفصيل الوعود التي يمكن كسرها من دون الشعور بالذنب.
ما نقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأمومة ليس خاطئًا وإنّما قد يكون مثاليًا إلى درجة لا يمكن تنفيذه. حتى أننا دخلنا عالم الأمهات اللواتي يشعرن بالذنب من أدق التفاصيل.
في هذه المقالة، سنكشف لك عن الوعود التي تقطعها كل أم جديدة على نفسها من دون أن تدري أنها وعود مبالغ بها.
الوعد: لن أهرع إلى طفلي في كل مرة يبكي فيها
- الحقيقة: في الأشهر القليلة الأولى، من الأفضل تهدئة الطفل بأي وسيلة
صحيح أن الطفل يحتاج في النهاية إلى تعلم كيفية تهدئة نفسه، لكن في الأشهر الأولى تساعد الاستجابة السريعة إلى تكوين شعور بالأمان لدى الطفل والوثوق بأمّه بأنّها حاضرة.
الوعد: سأستخدم الأرجوحة فقط حتى أتمكن من إنجاز المهام
- الحقيقة: يمكن للتأرجح أن يفيدك أنت وطفلك على حد سواء
قد يعتبر البعض أنّ المقاعد المرتفعة بمثابة إهمال، ولكن هذا ليس صحيحًا! إن وضع طفلك في الأرجوحة لا يسمح لك فقط بتناول الوجبة بسلام، بل أيضًا يهدّئ الأطفال الصغار.
بالطبع، لا تريدين ترك طفلك معلقًا طوال اليوم، ولكن لا يوجد سبب للشعور بالذنب لتركه لفترات قصيرة لإنهاء مهامك.
الوعد: لن أقدّم لطفلي اللهاية أبدًا
- الحقيقة: يطلق عليهم اسم اللهايات لسبب ما
يتفاعل الأطفال مع العالم بشكل أساسي من خلال أفواههم، كما أن المص هو أحد أكثر الأحاسيس المهدئة لطفلك. فلماذا تحصل اللهايات على مثل هذه السمعة السيئة؟ بالنسبة لحديثي الولادة، قد يتعارض استخدام الطفل مع الرضاعة الطبيعية، لأن الأطفال غالبًا ما يجدون أنه من الأسهل مصّ اللثة بدلّا من الرضاعة الطبيعية.
في الواقع ، يؤيد الأطباء استخدام اللهاية في وقت القيلولة ووقت النوم، لأن الدراسات الحديثة أظهرت أن المص أثناء النوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الرضيع بالموت المفاجئ.
أخيرًا، لا شكّ أنّك أيضًا وعدت نفسك بوضع نظام روتيني معيّن على أن تلتزمي به بشكل كامل. ولكن بالرغم من أهمية الروتين في التنبؤ لكل شيء مع وجود طفل، لا شكّ أنّ الأمومة متّصلة بشكل أو بآخر بالمرونة. فلا داعي للقلق في حال لم تستطيعي الإلتزام بالروتين!