تسألين عن المشاكل الجنسية الشائعة بعد الولادة بعد الولادة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا بحيث نقدم لك ايضًا الحلول.
فقط لأنك تشعرين بالاستعداد العقلي بعد الولادة لبدء ممارسة الجماع مرة أخرى لا يعني بالضرورة أن جسمك جاهز لذلك. في الواقع، هناك مشاكل جنسية عديدة ستواجهينها بعد الإنجاب. لقد تغيّر الكثير منذ آخر مرة مارست فيها الجنس، فأنت تتعافين جسديًا من ولادتك، وقد تؤدي هرموناتك إلى تدمير رغبتك الجنسية ومن المحتمل أن يستنزف المولود الجديد الكثير من طاقتك.
أما أبرز المشاكل الجنسية التي تواجهها المرأة بعد الإنجاب فنعددها لك في هذه المقالة.
الجماع يؤلم بعد الولادة
تجد بعض الأمهات الجدد أن آلام ممارسة الجماع بعد الولادة لا تدوم طويلًا. ولكن بالنسبة للأخريات، وبخاصّةٍ اللواتي لديهنّ تمزق كبير للتعافي منه، يمكن أن يكون الألم شديدًا وطويل الأمد بشكل مدهش.
نزيف ما بعد الولادة
يُعد نزيف ما بعد الولادة، الذي يُطلق عليه أيضًا اسم الهلابة، جزءًا طبيعيًا من التعافي، سواء كنت قد ولدت عن طريق المهبل أو خضعت لعملية ولادة قيصرية. النزيف هو الطريقة التي يتخلص بها جسمك من الدم والمخاط والأنسجة الزائدة التي يحتاجها أثناء الحمل. في حين أن النزيف الغزير يتناقص تدريجيًا عادةً بعد 10 أيام، فقد تستمرين في الشعور بالبقع لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
انخفاض الدافع الجنسي بعد الولادة
يعد انخفاض الرغبة الجنسية بعد الولادة أمرًا شائعًا. فبعد كل شيء، أنت تصارعين التعب وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين والتوتر الناتج عن رعاية شخص طفل جديد. إذا كنت تعانين من نوبة جفاف، فاطمئنّي، إنّها أمور طبيعية وليست إلى الأبد.
الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على الثدي
حاولي إما الشفط أو الرضاعة قبل الجماع حتى لا تشعري بالامتلاء والحساسية في ثدييك. قد يؤدي ارتداء حمالة الصدر الخاصة بك أثناء الجماع إلى تخفيف بعض الثقل الذي تشعرين به. واعلمي أنّه مع مرور الوقت وقيامك أنت وطفلك بوضع روتين للرضاعة، سيصبح ثدييك أقل حساسية.
أخيرًا، إلى حين تتعافين من الولادة بشكل كامل، حافظي على خط اتصال مفتوح مع شريكك حول ما تشعرين به، وتواصلي دائمًا مع طبيبك إذا واجهت أي عوارض تقلقك.