ستعرفك عائلتي في المقال التالي على أمور عليك معرفتها عن العلاقة الحميمة بعد الولادة والتي أغلبيتها يعتبر طبيعي وشائع.
تٌعتبر العلاقة الحميمة أو الجماع بعد الولادة من أكثر ما يُشغل بال المرأة وهذا لأنها لا تريد أن تنشغل بالموبود الجديد وتنسى زوجها، ولكن بالطبع هناك الكثير من الأمور التي تجهلينها عن العلاقة الحميمة بعد الولادة والتي سنعرفك عليها في هذا المقال.
قد تكون مؤلمة وغير مريحة
ليس فقط جسديًا ولكن عقليًا أيضًا. فيجب أن تعلمي أنه إذا لم تمارسين العلاقة الحميمة منذ فترة ، فقد يكون الأمر مزعجًا أو مؤلمًا ، خصوصًا مع الجفاف. يمكن أن يشير الألم أثناء ممارسة الجنس أيضًا إلى مشاكل في قاع الحوض، ولهذا السبب من الضروري مراجعة الطبيب في هذه الحالة.
ليس هناك ما يُدعى بـ “الوقت المناسب”
تعود بعض النساء إلى ممارسة الجماع بعد 4-6 أسابيع من الولادة ، والبعض الآخر لفترة أطول قليلاً. لا يتعلق الأمر فقط بالاستعداد الجسدي ، ولكن الاستعداد الذهني أيضًا مهم جدًا ويلعب دور كبير، فعندما تشعرين أنخحان الوقت وتريدين القيام بهذا الأمر، قومي بذلك.
قد تشعرين بالخجل والإستغراب
هذا شعور يراود الكثير من النساء بعد الولادة، فبعد فترة طويلة من عدم ممارسة الجماع، قد يكون الأمر مُحرجًا وغريبًا بعض الشيء خصوصًا بعد الترهلات التي سببتها الولادة والتي عليك تقبلها!
قد تعانين من الجفاف المهلبي
يُعتبر هذه الأمر طبيعي وشائع للغاية، فالجفاف المهبلي هو من الأمور التي تعاني منها المرأة بعد الولادة خصوصًا بعد الرضاعة بسبب البرولاكتين الذي يثبط هرمون الاستروجين الذي يعمل على تليين المهبل.
وأخيرًا، إكتشفي كيف تحافظين على علاقة زوجية قوية بعد الولادة!