إختيار الوسادة لا يقل أهمية عن إختيار السرير وفرشته من الناحية الصحية، فهي تدعم الرقبة والظهر على حدٍ سواء. إنطلاقاً من هنا، فإن إختيارها يجب أن يخضع لمعايير معينة، على سبيل المثال:
أولا: لا بد من معرفة المواد التي صنعت منها الوسادة ونوع الحشوات. فقد تكون من القطن الخالص أو من ريش النعام أو من البوليستر أو خليطاً من أنواع كثيرة من الريش. وهنا نشير الى أنه كلما كانت الوسادة ناعمة وتعود إلى شكلها الأصلي بعد كل إستعمال، كلما كانت الأفضل.
ثانياً: يجب التأكد من الكمية التي تم حشو الوسادة بها وكيف تم ذلك. فكلما كانت الكمية كبيرة، زادت صلابتها. وهذا الأمر يعود الى ما يفضله الشخص، هل يحب الوسادة الناعمة، متوسطة الصلابة أو الصلبة.
ثالثاً: إذا كنت تميل إلى النوم على بطنك، أو تتحرك كثيراً إختر وسادة ناعمة لأن هذا سيخفف من الضغط على الرقبة. أما إذا كنت تنام على ظهرك فإختر نوعاً متوسط الصلابة للحصول على دعم جيد. وفي حال كنت تنام على جنبكإختر نوعاً صلباً لدعم كامل.
رابعاً: إن نوعية الغشاء مهمة لأن من شأنها أن تسمح بالتهوية الصحية.كما يجب أن يكون الغشاء محاكاً بشكل محكم حتى لا يتسرب أي شيء من مواد الحشوة إلى الخارج.