وجدت دراسة حديثة أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم بالولايات المتحدة أن الشخص يتمتع بنوم أفضل عندما يكون فراشه مريحاً ونظيفاً. وقام الباحثون في أول إستفتاء عن دور غرفة النوم في الحصول على نوم هادئ بسؤال مجموعتين من الأشخاص، الأولى تتمتع بنوم هادئ والأخرى تعاني القلق الدائم، عن مدى تأثير جو غرفة النوم على قدرتهم على الحصول على نوم جيد. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنوم دافيد كلويد لقد أدهشنا كيف تؤثر الحواس مثل اللمس والإحساس والشم في الحصول على نوم عميق ومريح"، موضحاً أنه قد سجل الأشخاص تمتعهم بالنوم لساعات أطول عندما يكون الفراش مرتباً والملاءة نظيفة والسرير مريحاً". فقد أكد حوالي 42% من أفراد العينة –التي أجريت عليها الدراسة والتي بلغت 1500 شخص* أنهم يتمتعون بنوم جيد تقريباً كل ليلة. ومن نتائج المسح الهامة الأخرى وجد أن سبعة من كل عشرة أشخاص يرتبون فراشهم تقريباً كل يوم، وهؤلاء ثبت أنهم يحصلون على نوم هادئ تقريباً كل ليلة، وتسعة من كل عشرة أقروا بحصولهم على وسائد مريحة كأمر هام للحصول على نوم هادئ ليلاً، بينما شرح آخرون على توفير أغطية فراش وأسرة مريحة. وعلقت الأخصائية النفسية التي تدير برنامج طب سلوك النوم في نيويورك شيلبي هاريس على نتائج الدراسة بأنها ليست مستغربة، مؤكدة أن بيئة النوم من الأمور التي أهملت طويلاً عند البحث عن نوم جيد. ونصحت هاريس بالإسترخاء وعدم التفكير في أي شيء وإطفاء النور والإبتعاد عن جهاز الحاسوب والتليفون المحمول وغيره من وسائل الإتصال قبل ساعة من النوم لإعطاء إشارة للجسم أن هذا هو وقت الراحة. هذا إضافة الى جعل آخر وجبة للشخص قبل ثلاث ساعات من النوم، والحد من تناول السوائل قبل ساعات من النوم.