تسألين عن خطوات علاج السكري من النوع الثاني بعد التشخيص المبكر؟ تابعي قراءة هذه المقالة الطبة على موقعنا واحصلي على الإجابة.
يعتبر داء السكري من النوع الثاني حال مزمنة لا يستخدم فيها الجسم الأنسولين بشكل صحيح. يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي بالتالي إلى مشاكل صحية أخرى. إذا كنت مصابة بداء السكري من النوع الثاني، فقد يصف لك طبيبك علاجًا واحدًا أو أكثر للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
ما هي هذه العلاجات؟ تابعي القراءة وتعرّفي عليها!
أبرز الخطوات المبكرة لعلاج السكري من النوع الثاني
فيما يلي أكشف لك عن خطوات علاجية من المهم القيام بها بعد اكتشاف الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
فقدان الوزن بشكل عام
في الواقع، يعاني الكثير من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا بمرض السكري من النوع الثاني من زيادة الوزن. عندما يكون الأمر كذلك، سيوصي الطبيب بفقدان الوزن كأحد جوانب خطة العلاج الشاملة. بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فإن فقدان 5 إلى 10% من وزن الجسم قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
التغييرات الغذائية
قد يوصي طبيبك أيضًا بتغييرات في نظامك الغذائي للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم ووزنك. إن تناول نظام غذائي متوازن مهم أيضًا لصحتك العامة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول الطعام الصحي مع مرض السكري من النوع الثاني. بشكل عام، توصي جمعية السكري الأمريكية بما يلي:
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية
- تباعد وجباتك بالتساوي على مدار اليوم
- عدم تخطي وجبات الطعام إذا كنت تتناولين الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير
- عدم الأكل كثيرا إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في إجراء تغييرات على نظامك الغذائي
ممارسة التمارين الرياضية
قد يشجعك طبيبك على ممارسة المزيد من التمارين للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم ووزنك، بالإضافة إلى خطر إصابتك بمضاعفات مرض السكري من النوع الثاني. في الحقيقة، يجب على معظم البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني الحصول على 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة في الأسبوع، موزعة على عدة أيام، أو إكمال جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين المقاومة أو تمارين القوة أسبوعيًا، موزعة على أيام غير متتالية.
تناول الدواء
قد تكونين قادرة على إدارة نسبة السكر في الدم من خلال تغييرات نمط الحياة وحدها. ولكن بمرور الوقت، يحتاج الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني إلى دواء للسيطرة على الحال. اعتمادًا على تاريخك الصحي واحتياجاتك، قد يصف طبيبك واحدًا أو أكثر من الأدوية عن طريق الفم والأنسولين، والذي يمكن حقنه أو استنشاقه الأدوية الأخرى القابلة للحقن مثل ناهض مستقبلات GLP-1 أو نظير الأميلين في معظم الحالات.
أخيرًا، إذا لاحظت تغيرات في مستويات أو عوارض السكر في الدم، فأخبري طبيبك فورًا، لأنّه قد يقوم بتعديل خطة العلاج الخاصة بك لتلبية احتياجاتك المتطورة. فمرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يتغير مع مرور الوقت.