يعاني الكثير من الناس من إلتهابات الجيوب الأنفية، وما يرافقها من عوارض غيرمستحبة، كإحتقان الأنف وتشوش في الرؤية و صداع، فما سبب هذه المشكلة؟ وكيف يتم علاجها؟ الجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف مليئة بالهواء توجد ضمن عظام الوجه، مبطنة بالأغشية المخاطية, ويتدفق المخاط من خلال قنوات هوائية دقيقة من هذه الفراغات إلى الأنف, ويصيب الإلتهاب بطانة هذه التجاويف الهوائية نتيجة عدوى بكتيرية. ونتيجة لهذا الإلتهاب تتورم الأغشية المخاطية وتسبب الشعور بالألم المزعج ، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وتشوش في الرؤية وانتفاخ في الوجه, بالترافق مع احتقان الأنف، وغالباً ما تكون هذه العوارض مصحوبة بصداع وفقدان لحاسة الشم، كما يشعر المريض أيضاً ببعض الألم المحيط بمنطقة العين, ويؤدي الانسداد الكامل للجيوب الأنفية إلى امتناع خروج الإفرازات من الأنف. يستمر الإلتهاب لمدة أسبوع أو أكثر,أما العلاج فيتم من خلال تناولالمسكنات وخافضات الحرارة ومضادات الإحتقان، أما في الحالات الشديدة فيتطلب الأمر غسل الجيوب الأنفية تحت إشراف طبي.
إقرئي المزيد حول إختلاف عوارض الصداع النصفي .
وإكتشفي كيف تسيطرين على الألم؟