لا شكّ أنّ لطفلكِ كما الأطفال الآخرين مشروبه الخاص والمفضّل كلّما شعر بالعطش. وإن كنتِ تخشين على صحة طفلكِ ونموّه، عليكِ أن تحرصي على أنواع المشروبات والعصائر التي يتناولها تماماً كما تحرصين على طعامه. ولمساعدتكِ، تقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي لائحة بأهم المشروبات المتعارف عليها وفوائدها وأهميّتها لجسم طفلكِ ونموّه:
المشاكل الغذائيّة الأكثر شيوعاً عند الأطفال
* المشروبات الغازية العادية: تحتوي على الكثير من السّعرات الحرارية وتمدّ الجسم بأكثر من حاجته من السكر، الأمر الذي قد يُكسب طفلكِ كيلوغراماتِ إضافية ويسبب له التسوّس. وعلى الرغم من أنّ طعم هذه المشروبات لذيذ، فهي لا تحتوي على أي عنصر غذائي مفيد.. لا تدعي طفلكِ يستهلك الكثير منها وعوّديه استبدالها بالمياه والحليب القليل الدسم أو الحليب المنزوع الدسم.
* المشروبات الغازية قليلة السعرات الحرارية: صحيح أنّها لا تحتوي على سعرات حرارية، إلا أنها لا تحتوي على أي عناصر غذائية كذلك ويمكن أن تُسبّب لطفلكِ أسوةً بالصودا العادية التسوس ومشاكل فموية أخرى. لا بأس بأن تدعي طفلكِ يشرب الصودا اللايت بين الحين والآخر، ولكن إحرصي في الوقت نفسه على أن يحصل على كفايته من المغذيات من خلال شرب الكثير من المياه والحليب المنزوع الدسم.
* الحليب المنزوع الدّسم: يحتوي على كل ما يحتاج إليه جسم طفلكِ من كالسيوم وبروتين الضروريين لبناء عظامه وتقوية عضلاته. وبما أنّ الحليب يختلف بين نوعٍ وآخر، تدعوكِ "عائلتي" إلى تجنّب الأنواع الكاملة الدّسم وتقديم الحليب المنزوع الدسم لطفلكِ بمعدل كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم.
*الحليب المنكّه بالشوكولا: يحتوي على الكالسيوم والكثير من العناصر الغذائية الضرورية لجسم طفلكِ، فضلاً عن سعرات حرارية إضافية ناتجة عن سكر الشوكولا غير الموجود في الحليب العادي. لهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تحرصي على تناول طفلكِ الحليب قليل الدسم أكثر من أنواع الحليب المنكّهة التي يمكن أن يُخصّصها للحصص الخفيفة أو وجبات التحلية.
* المشروبات السّكرية على شاكلة العصائر المنكّهة والمشروبات الرياضية: تحتوي على أكثر من حاجة جسم طفلك للسكر. وعلى الرغم من انطواء بعضها على الفيتامينات والمعادن، فهي لا تعتبر بديلاً عن العصائر الطبيعية ولا بدّ أن تعملي على التخفيف من معدل استهلاك طفلكِ لها.
*مشروبات الطّاقة: تحتوي على الكثير من السكر أو المحليات الصناعية والكافيين وإلى ما هنالك من المواد الكيمائية المضرّة. واستهلاكها قد يسبب اختلالاً في دقات قلب طفلكِ وارتفاعاً في ضغط دمه. ومن هنا ضرورة منعه عنها وتنبيهه بضرورة الاستراحة وشرب المياه عند الشعور بالتّعب.