هل سأتمكن من تربية ابني بشكل جيد ليكون رجلاً مسؤولاً ومحباً وواثقاً من نفسه؟ سؤال يطرح نفسه على كل أم و"عائلتي" تجيب عليه بواسطة النصائح الخمس التالية:
اقرأي أيضاً: تأثير التربية كيف يختلف بين الطفل الأول والثاني؟
-
ساعدي ابنك على إدارة مشاعره: إن كان ابنك من الأطفال النكدين بعد المدرسة، لا تنهالي عليه بالأسئلة، إنما عبّري له بطريقة ذكية عن رغبتك في مساعدته على إيجاد حل لما يزعجه. وبهذه الطريقة، ستحثينه على التنفيس عن المشاعر السلبية التي في داخله. وبما أنّ الصبي ميال في طبيعته إلى التركيز على جوهر المشكلة بدلاً من الأحاسيس التي تتأتى عنها، يتوجّب عليك كأم أن تظهري له بأنّ المشاعر على اختلافها لا تزول بسرعة دائماً. ولا بأس بذلك. فمع الوقت، سيشعر بالتحسن.
-
علّمي ابنك التعاطف: عندما يتعلم الولد في الصغر فهم مشاعر الآخرين، فإنّ ذلك سيجعل منه صديقاً صدوقاً وزوجاً متفهماً وأباً عطوفاً في الكبر. والطريقة الوحيدة لتعليم ابنك هذه المهارة الاجتماعية القيمة، هي في تشجيعه على تخيّل نفسه في موقع أشخاص آخرين يحبّهم لتفهم حالتهم، فضلاً عن قراءة القصص العلمية الخيالية التي تحفّز على استخدام أجزاء الدماغ المسؤولة عن فهم مشاعر الأشخاص في الحياة الواقعية.
-
نمّي ثقة ابنك بنفسه: كم جميل أن يشعر الرجل بالرضى عن نفسه! فهذا لا يعني بأنه أناني، بل يعني أنه واثق بنفسه. وإذا كنت تريدين هذا لابنك، ما عليك سوى أن تتجنبي الإطراءات الكاذبة وتستبدليها بكلمات تشجيعية تحفزّه على المضي قدماً وتحقيق الإنجازات، مع تلافي العبارات التي تنتقد تصرفات الطفل على أساس جنسه أو تقترح عدم قدرته على التحكم بأفعاله.
-
علّمي ابنك احترام الآخرين: ضعي قواعد ومعايير للتصرف داخل المنزل وعلمي ابنك أن يلتزم بها وإلا فسيكون عليه أن يتحمل نتيجة أفعاله. إلى ذلك، كوني قدوة لطفلك وعاملي الأشخاص من معلمين ومدربين وأقرباء بكل احترام وتقدير. فبهذه الطريقة، سيترسّخ الاحترام في أخلاقياته ويصبح من شيمه.
-
عبّري لابنك عن عاطفتك: في حال أظهر ابنك بعض المقاومة ما عليك سوى أن تختاري الأوقات المناسبة لتقبيله ومعانقته. فالصبي بطبيعته يحب الاهتمام الذي توفره له أمه، حتى ولو لم يظهر رغبةً بذلك. كما أنّ التعبير الجسدي الرقيق ضروري لطفلك حتى يصبح رجلاً عطوفاً ومعطاءً في المستقبل.
اقرأي أيضاً: هل ترغبين بإنجاب ولد؟