يعدّ اللولب من إحدى وسائل منع الحمل الطويلة الأمد، حيث أنه يعمل على عدم وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. كما أنه يمكن التخلص منه في أي وقت كان والحمل فوراً بعد نزعه دون معاناة. لكن يبقى لهذه الوسيلة بعض الآثار الجانبية التي قد تجهلها المرأة ومن شأنها أن تؤثّر على صحتها، إكتشفيها في هذا النص.
إمنعي حدوث الحمل من خلال اللولب!
يحدث اللولب إنثقاب في الرحم خلال التركيب الأمر الذي يؤدي إلى خروج اللولب إلى تجويف البطن. من الممكن أن ينغرس اللولب في عضلة الرحم ، وبدوره يؤدي إلى إلتهاب حاد في الحوض. قد تشعر المرأة ببعض الآلام التر ترافق وضع اللولب، إلاّ أنّها تكون مؤقتة. من الممكن أن يسقط اللولب من الرحم، والسبب يكون في عدم وضعه بشكل جيّد. لكنّ هذه الحالة نادراً ما قد تحدث. ستلاحظ المرأة تغيرات أو تبدلات مزعجة في طبيعة النزيف المهبلي. يمكن أن يؤدي وضع اللولب إلى حدوث تكيس في المبيض. في الكثير من الأحيان تتعرض المرأة لإرتفاع في درجة الحرارة دون سبب، الأمر الذي يستدعي مراجعة الطبيب فوراً. في بعض الحالات من الممكن أن ينتج عن وضع اللولب تفرحات في المنطقة التناسلية، الأمر الذي لا يجب تجاهله مطلقاً. قد يتسبب وضع اللولب في صداع شديد، وإصفرار في البشرة الأمر الذي يدل على تضرر الكبد. التعرض أيضا لنزيف شديد في المهبل ولفترة زمنية طويلة.
إكتشفي المزيد من وسائل منع الحمل هنا
قد عرضنا عليك كل الآثار الجانبية لإستعمال اللولب، كما أننا لا ننصحك به كخيار أولي لمنع الحمل، الا في حال عدم الاستجابة للخيارات العلاجية الأخرى، أي لموانع حمل أخرى .