إن كنتِ تحاولين الإنجاب أو حتّى تريدين تفاديه، لا شكّ بأنّ العامل المفصلي في تحقيق مرادكِ هو تحديد وقت التبويض! وفي حين بتِّ تدركين جيّداً، وربّما مللت من الإطلاع على العوارض الإعتياديّة والأساسيّة لتحديد ذلك، إن خلال حرارة الجسم، مراقبة الإفرازات المهبليّة أو حتّى التشنجات الجانبيّة أسفل البطن، نأتيك ببعض العوارض غير الاعتياديّة والتي لن تتوقّعي أنّها قد تكون مؤشّراً بأنّكِ في أيامكِ الخصبة:
للمزيد: ما هي أعراض التبويض؟
التبّدل في حاسّة الذوق: هل تبدو المأكولات التي تستمتعين بها عادة أكثر حدّة؟ هل تشعرين بأن حاسّة الذوق لديكِ أصبحت أكثر حساسيّة؟ إنّها أحد المؤشرات غير المعهودة لدخولكِ مرحلة التبويض!
إزدياد قوّة حاسّة الشم: على غرار الحمل، تواجه شريحة من النساء قبل التبويض أو خلالها إزدياداً ملحوظاً في حاسّة الشم وتمييز الروائح الكريهة أكثر من المعتاد، ومن الآخرين من حولهنّ!
رغبة جنسيّة مفاجئة: وهنا لا نتكلّم عن الإنجذاب الجسدي الإعتيادي تجاه الزوج، إذ إنّ الأبحاث تظهر أنّ الرجل يبدو أكثر جاذبية لزوجته في شكل كبير عند دخولها مرحلة التبويض، إذ تزداد الرغبة الجنسيّة لديها في شكل ملحوظ.
ألم في الثديين: على رغم أنّ هذا العارض يحدث في شكل لافت قبل الدورة الشهريّة، إلّا أنّه قد يكون أيضاً من العوامل المشيرة إلى التبويض في منتصف الشهر، لذلك، لا تتفاجئي إذا شعرت بألم، وخز أو حساسية مفرطة عند لمس الثديين قبل أكثر من 10 أيّام على موعد الطمث!