الشعور بألم الولادة مسألة نسبية تختلف بين إمرأة وأخرى، ولكن معظم الحوامل يشعرن في الأسابيع الأخيرة من الحمل ببعض التقلصات الرحمية، ذات الألم البسيط والمحتمل، ولا تبدأ عملية الولادة الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وأطول وبفترات متقاربة،ويبدأ الإحساس بألم الولادة الحقيقية غالبا بالآم الظهر يتبعها آلام أسفل البطن ثم في البطن، ويمتد الألم لاحقاً الى منطقة أسفل الحوض نتيجة الضغط على الأعصاب المتصلة بالرحم والمنتشرة في هذه المناطق، ويمكن تلخيص أسباب الألم عند الولادة بالأمور التالية:
* التوسع في عنق الرحم نتيجة التقلصات الرحمية .
* التقلص والإنبساط في أسفل الرحم عند بداية عملية الولادة استعداداً لفتح عنق الرحم.
* التقلص والإنبساط في عضلات الرحم يؤثر على الأوعية الدموية التي تزود العضلات وتؤدي بالتالي إلى تجمع مواد Metabolites تؤدي إلى الألم.
* عند حدوث التقلصات الرحمية أثناء عملية الولادة تؤدي هذه التقلصات إلى شد الأنسجة الرابطة للرحم مما يسبب الإحساس بالألم .
ويتركز موضع الألم عموماً في مناطق أسفل البطن، وعلى جانبي أسفل عظام الحوض، ومن السرة إلى أسفل المنطقة التناسلية، وأسفل الظهر.
إقرئي المزيد عن إبرة الظهر للتخلص من آلام الولادة.
وإكتشفي كيف تتخلصين من تشقق البطن بعد الولادة؟