إن كنت من الذين يتحجّجون بعدم توفّر الوقت لتناول وجبة الفطور فتأكّدي من أنّك، بعد قراءة مقالنا، ستقومين ما بوسعك لعدم تفويت هذه الوجبة صباح غد. قد لا يبدو تفويت وجبة الفطور بالأمر المهمّ لك إلّا أنّ رأي صحتك يختلف تماماً عن رأيك! في ما يلي ستتعرّفين على الأسباب التي تجعل تناول الفطور أمراً مهماً:
* التخلص من الكيلوغرامات الزائدة: إن أردت خسارة بضعة الكيلوغرامات الزائدة فإنّ تفويت وجبة الفطور هو من أسوأ القرارات التي قد تتّخذينها! على الرغم من أنّ الأمر قد يبدو غير منطقي في البداية نظراً لأنّك تتجنّبين استهلاك السعرات الحرارية إلّا أنّ عدم تناول الفطور يؤدّي إلى زيادة رغبة الفرد بتناول كمية أطعمة أكثر خلال النهار، إضافة إلى اختيار الأطعمة الدسمة.
هل "العقل السليم في الجسم السليم" أم العكس؟
* التمتع بالطاقة: عندما تستيقظين يكون معدل نسبة السكر في الدم في أدنى مستوياته، لذا تناول وجبة الفطور سيزوّد جسمك بالطاقة التس يحتاجها لبدء اليوم بنشاط.
* تحسين صحة القلب: أظهرت الدراسات أنّ الذين يتناولون وجبة الفطور لديهم مستويات كوليسترول منخفضة وأنسولين أقل في الدم. وهذا ليس لأنّهم يتناولون الفطور فحسب بل لأنّ الذين لا يفوّتون هذه الوجبة يميلون إلى تناول مأكولات صحية خلال النهار أيضاً، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى المحافظة على قلب سليم.
* تقوية جهاز المناعة : من الطرق الأساسية لتقوية الجهاز المناعي هو تناول وجبة الفطور، هذا ما أظهرته إحدى الدراسات التي أجريت في هولندا والتي أكّدت أنّ الفطور يعزّز مادة "انترفيرون غاما" في الجسم وهي من مضادات الفيروسات الطبيعية. كما أظهرت الدراسة أنّ تخطّي هذه الوجبة يؤدّي إلى انخفاض بنسبة 17% في الـ" انترفيرون غاما". ها قد رأينا كيف أنّ تناول وجبة الفطور يمكن أن يحسنّ صحتك بشكل عام، وعلى الرغم من أنّها قد لا تكون دواءً شافياً لجميع الحالات إلّا أنّها بالتأكيد عنصر مهم للتمتع بحياة أطول وأكثر صحة.