تحتل آلام الظهر المرتبة الثانية بعد نزلات البرد في ضمن لائحة الأمراض الأكثر شيوعاً، وهو يصيب النساء أكثر من الرجال بسبب طبيعة أجسادهن والهورمونات، ورغم أن ألم الظهر ليس مرضاً بقدر ما هو عرض ينتج من عادات عدة يتبعها الشخص فى حياته وبسبب أمراض مختلفة. وتصنف آلام الظهر عادة إلى: آلام ظهر حادة إذا استمرت لأقل من شهر، وآلام ظهر مزمنة إذا استمرت لفترة أطول من شهر، أما أسباب آلام الظهر فكثيرة ومتنوعة منها ما يعود إلى إصابة أو فتق في أقراص أو فقرات العمود الفقري ومنها ما ينتج من الاجهاد النفسي والتوتر . تتركز هذه الآلام غالبا في منطقة الفقرات القطنية والعجزية في منتصف الظهر أو على جنابي العمود الفقري، وقد تمتد إلى الردفين وأعلى الفخذ، ويمكن أنتزداد الآلام سوءاً عند بذل أي نشاط بدني، كما تزداد الآلام سوءاً أثناء الليل أو بالجلوس لفترات طويلة. أما العلاج فيكمن في معالجة السبب، ويمكن استخدام وسائل العلاج الطبيعي في تخفيف الألم كالشد، وإبعاد الفقرات عن بعضها من خلال ما يسمى الشنق أو الشد من خلال وزن في السرير، كما يجب تبني الراحة التامة عند ظهور الألم، وينصح بالاستلقاء دقائق عدة كل ساعة، لتخفيف الوزن على العمود الفقري،ويجب التفكير بالجراحة في حال كان الألم مزمناً بالاتفاق مع الطبيب، وفي حال لم تنجحالمسكنات والأدوية المضادة للالتهاب في تخفيف الألم.