إن قمنا بإستفتاء سريع على الأزواج حول العالم، ستأتي الإجابة جمعاء من دون شكّ بأن لا وقت سيء فعلياً لممارسة العلاقة الحميمة، إلّا أنّ الشريحة الأكبر ستفضّل وقت الصباح! ولكن لماذا؟
العلم لديه الإجابة على ذلك! فبعد دراسات عديدة، تبيّن أنّ مستوى التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة، يتراكم تدريجياً في فترة الليل، الأمر الذي ينتج عنه رغبة جنسية متزايدة صباحاً أكثر من أي وقت آخر.
ولكنّ الأمر لا يرتبط بالرغبات الغرائزيّة فقط، فالخبر السعيد للزوجات هو أنّ مستوى الـVasopressin يرتفع أيضاً خلال هذا الفترة من اليوم، ألا وهو الهرمون الذي يعطي الرجل مشاعر التعلّق العاطفي إزاء شريكته.
للمزيد: أفضل 4 أوقات لممارسة العلاقة الحميمة!
وبالتالي، فإنّ مزيج هذين العاملين سيجعل من الزوج أكثر إنجذاباً وتقارباً إلى زوجته في ساعات الصباح الأولى، ولكنّ الأبحاث تظهر في المقابل أنّ المرأة قد لا تبادل شريكها الشعور! فبهدف وصولها إلى النشوة، يعدّ الإسترخاء والجهوزيّة الجسدية، خصوصاً من ناحية النظافة الشخصيّة، من العوامل الأساسيّة، الأمر الذي يصعب تحقيقه في ساعات الصباح الأولى بعد الإستيقاظ مباشرة.
ففي حين أنّ الرجل يستيقظ برغبة أكبر، قد لا تجد الزوجة نفسها في الموقع ذاته، بعدما أمضت الليل طواله من دون إستحمام، تنظيف الأسنان، أو حتّى التبوّل، الأمر الذي يؤثّر بالأخصّ على العضلات التي تتحكّم بالوصول إلى النشوة.