تعتبرحبوب تأخير الدورة الشهرية أو الحيض وبحسب إحصائيات شملت عدد كبير من صيدليات الوطن العربي، الأكثر مبيعاً على الإطلاق عند السيدات والفتيات خلال شهر رمضان المبارك. فهي تساهم بشكل مباشر في مساعدة الصائمة الحريصة جداً على إيمانها الإلتزام بفريضة الصوم طول فترة الشهر الفضيل ودون عائق. ورغم إجازة دار الإفتاء لها في حال رغبت المرأة بإستخدامها إلا أن وجهة النظر الطبية غير مشجعة وتميل إلى رفض هذه المنتجات. فتؤكد أستاذة الطب النسائي الدكتورة حنان عيارا، في مقابلة لها مع صحيفة Arab News، أن لهذه الحبوب أضرار جانبية مؤذية للصحة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى العقم. أما الدكتورة فاطمة يونس فلا تختلف كثيراً بآرائها، مشدّدة على خطورة هذه الأدوية في حال كانت السيدة تعاني أصلاً من مشاكل هرمونية.هذا بالتحديد ما تتجنب الكثير من الفتيات سماعهتضيف الدكتورة، قائلة بوضوح أن الشرع يجيز إستخدام هذه الحبوب فقط إذا لم يكن لديها أي تأثير سلبي على الصحة. الجدير بالذكر هنا أن الرقابة على هذه الأدوية غير متوفرة بشكل فعال إذ يمكن لأي سيدة شرائها من الصيدليات دون وصفة طبيب. وأنتِ سيدتي، هل أنتِ مع أو ضدّ إستخدام هذه الحبوب؟