في اليوم العالمي للأسرة، تقرأين على موقعنا حيل ذكية يمكنك القيام بها مع العائلة للإحتفال وتتعرّفين على التحديات التي تواجهونها.
أعلنت الأمم المتحدة في عام 1993 يوم 15 مايو من كل عام يومًا عالميًا للأسرة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقضايا التي تواجهها الأسر في جميع أنحاء العالم. وإلى جانب أهمية هذا اليوم في التأسيس لعائلات أكثر نضوج فيما خص تربية الأطفال وبناء المجتمعات رغم التحديات، يمكنك ماما، أن تحيي هذا اليوم بلقاء عائلي احتفالي مميز.
تابعي القراءة، وتعرّفي على بعض الأنشطة والحيل والذكية التي تبعث السعادة في منزلك في هذا اليوم.
حيل ذكية للأم لإحياء اليوم العالمي للأسرة
قد لا تكون هذه الأنشطة حكرًا على اليوم العالمي للأسرة، إلّا أنّها مناسبة لإطلاق العنان لروح المرح في العائلة. من المهم أن يتعلّم الأطفال التوقّف عند المناسبات وعيشها بالملء بهدف تحفيز روح المشاركة واللقاء بين أفراد الأسرة ككل.
فيما يلي بعض الحيل الذكية التي تبعث السعادة بين أفراد عائلتك في هذا اليوم المخصص لكم:
- كسر روتين النوم والسهر مع العائلة
- طلب بيتزا كبيرة أونلاين ومفاجأة الأطفال خلال مشاهدة أفلام أطفال تناسب كل العائلة
- اقتراح الخروج الى السينما في وقت متأخّر
- تحديد موعد أسبوعي لنشاط عائلي ممتع والإلتزام به طوال السنة
- اعتبار هذا اليوم يومًا مفتوحًا لطلبات الأطفال التي ستتحقق من دون شروط
- تزيين كعكة المناسبة معًا ودعوة العائلة الكبيرة
- الاستمتاع بالتخييم مع الأقرباء
- الخروج ليلًا إلى الأسواق لتناول البوظة
تحديات العائلة اليوم
بغض النظر عن مدى اختلاف العائلات من حيث الثقافات وطرق تعاملهم مع الحياة العائلية، تواجه العائلات مشاكل العصر التي تعتبرمشتركة نوعًا ما.
أكشف لك فيما يلي بعض التحديات الأكثر شيوعًا للحياة الأسرية اليوم:
- التربية: يمكن أن يكون تحديد كيفية تأديب الطفل أحد أصعب الاختبارات كونكم أهل. من المهم للغاية التأكّد من أن الأطفال يتحلّون بالأخلاق والاحترام وسط عالم تسود فيه الأفكار الجديدة التي ترتكز على الحرية المطلقة فقط، والسماح بأي شيء بإسم هذه الحرية.
- التواصل: يعتبر التواصل المفتوح والصادق أمر حيوي للعائلات السليمة. إذ من دون اتصال واضح وفعّال، لن يشعر أفراد الأسرة بأنهم محبوبون. والتحدّي الأكبر على الأهل اليوم حصر التواصل بينهم وبين أطفالهم في ظلّ الانفتاح وأدوات التواصل الاجتماعي التي تسمح لنفسها تقديم المعلومات والتواصل المباشر مع الأولاد.
- التوفيق بين العمل والحياة الأسرية: في منزل اليوم، من الشائع أن يعمل كلا الوالدين. هذا مفيد لرفاهية العائلة، لكنه يمكن أن يشكل ضغطًا على الحياة العائلية بشكل عام وتوازنها العاطفي والتفسي.
أخيرًا، لا شكّ أنّ بناء العائلة هو مشروع على كلا الوالدين العمل على توفير كل موقومات السعاة الزوجية والنجاح في بناء العائلة، ولكن يبقى السؤال الأبرز، كيف للأهل ذلك في عالم ماديّ إلى هذا الحدّ؟ تحديات العائلة كبيرة حقًّا، لذا من المهم التركيز على الأسرة كنواة صغيرة والعمل على حفظها وحمايتها من قبل الأنظمة السياسية والإقتصادية في العالم.